عند بزوغ القمر، يجدر بك التفكير فيما يعنيه لك ،
هي بالفعل فعلت ، وفي أعماق خيالها قد ابحرت،
كانت جد حالمة ، وتبحث عن أي وسيلة تجعلها عن
هذا العالمة تائهة، لطالما أرادت أن تمتلك مهربها من
هذه الحياة ، ولكن كل شيء بقي محصورا في عالم
الخيال ، ولن تحرره بسبب أن الواقع لا يسمح لها
إلا أنها سوف تراها عندما تنام .هي نسيت الموعد بالفعل ، إلا أنها تذكرت بعد أن
تلقت اتصالا هاتفيا من لوكاس، على الرغم من أنها
أرادت التَّمَلُصَ من الأمر ، لذلك هي كانت جاهزة ،
وتقف أمام باب المنزل بانتظارهم.بقيت هناك لثوان، وأصبحت الثوان دقائق، بقيت
هناك لمدة ساعة ونصف ولم يكن هناك أي أثر لهم
هي فقط دخلت إلى المنزل ، وضعت يدها على فكها
بملل ولم تكن لها نية في فعل أي شيء آخر .هل أنا منسية لهذه الدرجة حتى يخبروني ومن ثم
ينسون أمري ؟ ربما الأمر ليس هكذا ربما فقط قد
تعطلت السيارة ؟ ، ربما من يعلم ، هي فكرت بهدوء
وحدها إلى أن وصلتها رسالة من بياترس يعلمونها
انهم بانتظارها في الأسفل.هي اخذت حاجياتها ونزلت مسرعة، ركبت العربة
بكل هدوء ، بينما كانت بياترس تعتذر باستمرار عن
تاخرهم وتستمر شانون بإخبارها أنه لا بأس في ذلك
إلا أنها كانت تركب في الخلف بالقرب من زين ، هي
تساءلت عن سبب قدومه معهم وهو يمتلك عربته
الخاصه ."مساء الخير ، كيف كان يومك ؟ "
قبلها قبلة فرنسية مثل كل مره كما اعتادت هي لذلك
هي فقط ابتسمت بهدوء بينما هو نظر اليها بشرود .بالفعل ترحل الجميع من العربة إلى ذاك المهرجان ،
الذي تحدثوا عنه كثيرا اليوم لذلك هي فقط بقيت
تراقب المكان بهدوء بينما كانت بياترس ممسكة بيد
لوك وتتحدث إليه عن أشياء عديدة ، زين كان في
عالمه الخاص كذلك كان الوضع مملا بالفعل .إلا أنه شانون لمحت شخصا قد تعرفت عليه بالفعل
بينما هو كان مشغولا جدا باحتساء العصير الخاص
به ، صرخت شانون باسمه وهو لم يلتفت إلا بعد مدة واقترب منها بالفعل وأخذها في عناق اخوي صغير ."كيف حالك مايكي؟ ، مضى وقت طويل بالفعل ،
آخر مرة كانت عندنا كنا بالمكسيك " هي قالت بعد
أن افلتته ووقفت بكل هدوء أمامه ."بخير بالفعل ، كيف حالك انتي ؟ ، أعني بالطبع قد
ازددتي جمالا بالفعل يا فتاة " هي ضربت كتفه بينما
ضحكت بهدوء ."اوه هيا ، كف عن المجاملة ، على كل مالذي أتى بك
إلى هنا اليوم " سؤال غبي ؟ ، هي بالفعل ظنت ذلك
إلا أنه ليس من الجيد أن تسأل عن اي شيء آخر ."لا أعلم شعرت بالملل وقررت المجيء "
رفع كتفيه بلا مبالة إلا أنه شعر ب زين يتقدم ويقف
معهما بصمت ."مالك ، كيف حالك يارجل ، مضت مدة طويلة على
كل ، أعتقد أنه علي الذهاب استمتعا " تحدث مايكل
بعد أن شعر بنظرات زين إليه .
YOU ARE READING
ًسًـمِرآء - Brunette
أدب الهواة" سمراء هي كما السكر البني ، سمراء هي كما رمال الساحل الشرقي ، يزيدها إنعكاس القمر فتنة ، وفي قلبي لا يمكن أن تجد سوى إسمها " _ زين مالك .