طفلة القمر كانت جالسة على جذع الشجر ، تنظر
إلى السماء تنظر هطول المطر ، على الرغم من معرفتها أنها في فصل الصيف إلا أنها ظنت انه لا
مانع من بعض قطرات المطر ، طوق الورد بدى وكأنه
صنع فقط من أجلها .
ضوء القمر كان يمنح سُمْرَتَهَا لمعانها الخاص ، بدت
وكأنها لؤلؤة في أحد الشِعَابِ المُرْجَانِية ، هي كانت
تكتفي بكونها ذاتها دون مساحيق تجميل ، فقد بدت
بساطتها تلك أفضل من مئة نوع مسحوق تجميل .
ملامح سمراء أصيلة ، ذات ابتسامة فريدة ، هي كانت تنتظر أن تنتهي حفلة الشاطئ تلك حتى
تحظى بهدوء لنتأمل في تلك السماء المُنِيرَة ولكن
مامن إجابة لتلك الرغبة الصغيرة .
قررت إحضار مشروب لعلها تنتعش بعض الشيء ،
إلا أن الزحام كان ما تكره والآن هي في عجلة تسير
وبكل من ترى تصتدم وهي تسير .
"إلا ترغبين في الرقص سنيوريتا؟ "
سئل كالوم ، إلا أنها توترت ولعقلها قد فقدت .
"لا شكرا لك "
اتكأت على الطاولة الصغيرة ولكن سرعان ما سقطت.
"هل انتي بخير ؟ "
سئل وهو يرفعها عن الأرضية إلا أنها ابتعدت عنه في
خطيفة ، فقد ظنت أن بيانكا سوف تقلتها في مدة
قصيرة .
"اوه عن ماذا تتحدث ، انا على مايرام تماما ،انا بخير انا فقط سوف ارحل الآن الوداع ، احظى بليلة مميزة
ومدهشة وكل شيء " ضحكت ورافقها هو إلا أنها
اخذت كوب عصير الفاكهة ورحلت مبتعدة.
"مساء الخير ، يا لؤلؤة "
كانت تلك الكلمات التي لفتت انتباهها في مدة غير
طويلة ، إلا أنها أبدت إستناكارها لتلك الكلمة .
"ماذا الم تعجبك الكلمة "
سئل بينما انعقد كل من حاحبيه.
"لا الأمر ليس هكذا ، بل راقت لي الكلمة ، هل تعلم
هذا الشراب به طعم غريب بعض الشيء ولكنه جيد
في آن واحد " كانت من عادتها أنها عندما تخجل
تحاول تغيير مجرى الحديث ، قد علم هو تلك الحيلة فقد كانت تلك حيلة قديمة بالتأكيد.
"أعلم ، صحيح أنه به ثلج ولكنه يجعل من خفيف "
كان ذاك مايكل يُأَرْجِحُ حاجبيه وهو يمسك بالكوب
قُبَالَةَ وجهه .
"أليس المكان جميلا جدا اليوم ، أعني نحن الثلاثة
فقط نحن الثلاثة وسماء ليلة شاعرية " تضايق زين
من وجوده بالفعل إلا أنه أظهر ابتسامة وكأنه يرحب
به .
"بالفعل ، بالطبع ، قابليني عند الجزء الآخر من المكان هيا " همس بالجزء الأخير في أذن شانون وهو يقف ويأخذ كأسه بالتأكيد.
اعتذرت شانون من مايكل لانها قد رحلت إلا أنها لم
تفضل البقاء مع زين وحدها وهي لا تعلم نيته وبكل
صراحة ثقتها في الرجال كانت منعدمة ، على الرغم
من أنها كادت أن تبلغ الواحدة والعشرين وقد بلغت
من الوعي الكثير إلا أنها لم تَكُنْ تُكِنْ لهم الكثير .
YOU ARE READING
ًسًـمِرآء - Brunette
Fanfic" سمراء هي كما السكر البني ، سمراء هي كما رمال الساحل الشرقي ، يزيدها إنعكاس القمر فتنة ، وفي قلبي لا يمكن أن تجد سوى إسمها " _ زين مالك .
