أتمنى أن الجزء ينال اعجابكم واستمتعوا بالقراءة💕._
هل سبق وشعرت بدوامة من السواد تبعثر كل جزء في داخلك ، حتى وإن كنت في أفضل حالتك تعود وتباغتك.
هي لم تكن تعلم مالذي يجري أو يحصل معها ، إلا أنها تعلم أنها ليست على ما يرام ، هي فقط بحاجة إليه ، إلا أنها تظن أنه من الخطأ أن تذهب هي إليه .
هي تعلم بشدة خجله وقلة حيلته في هذه المواقف هي جد متطلبة ولا يمكنها أن تشعر بذلك حتى.
مستلقية على الأريكة في منزل لوكاس في حين كانت مشغولة بالنظر إلى برنامج وثائقي عن حياة التماسيح.
هي لا تملك أدنى فكرة عن سبب اختيارها لهذا النوع من البرامج إلا أنها كانت تسمتع بها حقا،في حين كان لوكاس مشغولا بقيت بياترس برفقتها دون أن تصدر اي صوت .
شعرت بالاريكة تنخفض ولكنها لم تهتم كثيرا فقد علمت بأنه لوكاس ، إلا أنها فور أن إلتفتت وجدت بأنه زين .
على الفور إعتدلت في جلوسها وإبتعدت عنه عشرة أمتار ، هي لا تعلم سبب تصرفاتها الغريبة ، ولكنها خائفة من أن تتعلق به ومن ثم تترك وحيدة ، انانيتها وانشغالها بما يؤذي مشاعرها جعلها تنسى تماما عن وجود شخص آخر في هذه العلاقة وليس هي فحسب.
يمكن أن نقول أنها لم تبالي بكيفية شعوره حيال
جُلِ ما تقوم به ، إلا أنه متفهم ولا يريد أن يدمر كل شيء ." نهارك سعيد شانون ، كيف حالك ؟ "
سئل بابتسامة بشوشة ألقاها إليها في حين أجابت هي ب ( بخير ) ، بخير فقط .
نظر لوكاس إليها وهي مدركة لما ينوي قوله ولكنها لم ترغب في أن تكون هي التي تتلصق به .
هي إمتلكت ذاك الدماغ الغريب الذي يفكر بطريقة جد عشوائية وغريبة.
انحنى أقرب إليها وحاول أن يمسك بكفيها إلا أنها لم ترغب في ذلك فسرعان ما افلتت يده ونهضت عن تلك الأريكة .
لم يرغب زين في أن يكون فظا ويصرخ بها أمام لوك وبياترس لذلك أخذ معطفه وطلب منها الخروج معه.
وبالطبع هي وافقت ، باستثناء أنه في هذه المره كانت مجبرة على الركوب في شاحنة لنقل الخضار ،
إلا أنها لم تمانع حقا ، فهي لم تمتلك حتى دراجة ." إذا ، ما خطبك شانون ، أنا مللت بالفعل من محاولة التقرب إليك وأنت لا تهتمين ، أرجوك تحدثي الي هل من خطب ما ؟ ، أم أنه انا فحسب ؟ " .
تحدث بقلق شديد وملامح راجية ، إلا أنها لم تعلم كيف تتصرف في هذه المواقف ، حقا إلا أنها السبب في كل هذا .
" زين أنت تعلم بأنني لا أزال أحاول مداواة الجرح بداخلي، والأمر ليس بهذه السهولة أن اقفز في علاقة
جديدة وانا بالكاد تمكنت من تخطي الأولى " .
YOU ARE READING
ًسًـمِرآء - Brunette
Hayran Kurgu" سمراء هي كما السكر البني ، سمراء هي كما رمال الساحل الشرقي ، يزيدها إنعكاس القمر فتنة ، وفي قلبي لا يمكن أن تجد سوى إسمها " _ زين مالك .