" يمكنك إيجاد شيء آخر للقيام به كريم أعني
انت حتى لا تحاول عندما كان أبوك في عمرك
كان يعمل انت فقط لا تحاول أن تفيد نفسك "
تحدثت والدتها وهي تقوم بعمل ظفائر شعر شانون
بينما كريم لا يريد أن يصغي إلى ذاك الحوار فقد
رأى أنه عقيم .كانت شانون جالسة على الأرضية بينما والدتها
على الأريكة وهي تقوم بعمل شعرها ، كانت متعبة
جدا لتقوم بتمشيطه فقد اقترب وقت دوام عملها
على أي حال .ولكن سرعان ما انتهت الوالدة وأرسلت لها شانون
قبلات هوائية كما يسمونها."اعتني بنفسك عزيزتي رافقتك السلامة "
ضحكت الوالدة على تصرفات ابنتها الغير
موزونه وهي تلوح لها بينما قد أغلقت شانون
باب المنزل خلفها بالفعل .كانت سماعات أذنيها تعزف بضع الحان كانت
محببة بالنسبة إليها ، هي كانت تربط كل اغنية
بذكرى محددة مما جعل الأمر ممتعا حقا ، فهي
كانت تغمض عينيها حتى تسمح لتلك الذكريات
بالتدفق إلى مخيلتها، هي كانت حالمة جدا في
تلك اللحظات حتى أنها لم تلحظ أنها وصلت إلى
أن شد كريم السماعات من أذنيها ."كريم ! ياللهي لا أعلم كيف انا لا أزال اعيش
معك ، على كل استمتع بيومك ولا تنسى أن
تمر علي عند انتهاء دوام عملي ، وداعا " تحدثت
سريعا وهي تعيد تثبيت حقيبتها الصغيرة تلك
على كتفها بينما كان الهواء يمزاحها بلطف .الهواء اندفع إلى المحل وصوت جرس خفيف
قد صدر عندما فتحت الباب ، همست ب "مساء
الخير " وهي تجلس على طاولتها بينما كانت هناك
بضع حبات من المشمش موضوعة في علبة بالغة
الصغر على طاولتها ، هي ابتسمت رغما عنها و
رفعت نظرها إلى بيانكا التي لوحت لها فور أن
رأت ابتسامتها."شكرا لي بي ! أنا اعنيها حقا "
غمزت في نهاية الجملة بينما بيانكا فقط ضحكت
وعادت إلى عملها مجددا .أما شانون فقد كانت تتلذذ بالفاكهة الملكية كما
تحب أن تسميها، كانت تجد ذاك الملمس المخملي
الرطب الذي تخرقه الأسنان بسهولة جذابا جدا
هي أحبت جميع التفاصيل بحبات المشمش تلك
لطالما فعلت .كما أنها وفي الوقت ذاته كانت تعمل على الكتيب
الجديد الخاص بها ، كان كتيب وشوم وما إلى
ذلك كان الأمر تافها جدا بالنسبة إلى الزبائن فهم
لم يكونوا يكترثون بهذا الكتيب إلى أن البعض
وجوده مهما ، هي وجدته مهما لذلك كانت تكرس
جميع وقتها من أجله .ولكن رنين هاتفها عكر صفو أفكارها لذلك هي فقط
أجابت بتذمر فقد كان رقما غريبا ."مرحبا ، شانون بريدا تتحدث "
حاولت أن تبدو رسمية قليلا ولكنها تفاجأت بضحكة
من الجانب الآخر من الخط ، هي ظنت أن تلك كانت
وقاحة لا محالة ."انه زين ، زين مالك ، على كل أمل أنني لم أعطلك
عن عملك " حاول ان يبدو لطيفا ولكنه أفسد
الأمر بتلك ألضحكات .
YOU ARE READING
ًسًـمِرآء - Brunette
Fanfiction" سمراء هي كما السكر البني ، سمراء هي كما رمال الساحل الشرقي ، يزيدها إنعكاس القمر فتنة ، وفي قلبي لا يمكن أن تجد سوى إسمها " _ زين مالك .