________
وضعت أدوات الرسم جانبا بعد أن شعرت بتعب شديد في نهاية هذه الليلة ، ربما العمل لأيام طويلة
جعل منها مرهقة للغاية ، على الرغم من أنها تأخذ وقتا مستقطعا إلا أن كل شيء بدى متعبا للغاية .هي لم تبدل ثيابها أو تأخذ أي حمام ، فقط رمت بجسدها على الفراش واغمضت عينيها على الفور ،
على الرغم من أن كل جزء من جسدها بدى مخدرا
إلا أنها أحبت ذلك الشعور .بأنها أنجزت شيئا وتعبت وعملت من أجله ، مما جعلها نوعا ما فخورة بذاتها ، ولكن ليس إلى حد
الغرور .لذلك أغمضت عينيها وحاولت أن تحلم بحقل من
الزهور .________
موسيقى كلاسيكية من القرن الماضي ، نوافذ مفتوحة وأشعة شمس ساقطة على جزيرة المطبخ
إبتسامات في كل مكان .ومزاح كريم الثقيل لكن والدته لم تمانع أبدا ، فقد
كان اليوم السبت بالفعل وكل شيء كان مسموحا ،
نوعا ما .منامة قديمة ، وخصلات شعر مربوطة ومبعثرة بكل
عفوية ، هي لم تسمح لذاتها بأن تكون شانون لمدة
لذلك كان اليوم يوم هدنة بينها وبين ذاتها .كان تقوم بصنع طبق من البيض فقد كان مكافأة لعملها في الليلة الماضية ، في الواقع هي تناولت نصفه قبل أن تضعه في الطبق حتى .
لكن لا يمكنها ردع ذاتها ولكن ما من مشكلة ، فقد اقترب التخرج بالفعل ، وسوف تعيش وحدها لذلك
هي تحاول الإستفادة من كل لحظة في هذا المنزل ." يمكننا مشاهدة ( ملائكة تشارلي ) لاحقا ، نحن لم نشاهده منذ مدة طويلة " .
تحدثت والدتها وهي تحتسي كوب القهوة الخاص بها .
" لا لن نفعل ، يجب عليك أن تتخطي هذا الفيلم أمي فقد شاهدناه مئة مرة ، لا أعلم ما سر حبك لهذا الفيلم " .
إعترضت شانون وهي تدير عينيها إلا أن والدتها ترغب في مشاهدته بشدة .
" لا أعلم ، يمكننا مشاهدة أي شيء آخر " .
هز كتفيه وهو ينظر إلى والدته التي تجاهلت النقاش .
" حسنا ، أنا ذاهبة الآن ، وفي طريق العودة قد أمر على متجر الأفلام وأجد شيئا مناسبا " .
___
ربطت شعرها في عقدة وخرجت ،من المنزل معطف
ذو لون أزرق وثياب بسيطة للغاية ، فقد خرجت للتمشية لا أكثر .إتصال واحد من بياترس غير رأيها وقررت أن تذهب إلى منزلها فقد كانت بحاجة لإعادة صبغ شعرها فقد بهت اللون بالفعل .
بضعة دقائق أخرى وهاهي ذا تجلس في منزل بياترس وتنظر إلى اللوحات المعلقة .
" نتناول طعام الإفطار أولا؟ ".
YOU ARE READING
ًسًـمِرآء - Brunette
Fanfic" سمراء هي كما السكر البني ، سمراء هي كما رمال الساحل الشرقي ، يزيدها إنعكاس القمر فتنة ، وفي قلبي لا يمكن أن تجد سوى إسمها " _ زين مالك .