جد متوترة ، وأنفاسها متسارعة ، بالكاد تمكنت من حمل ذاتها ودخول المعرض ، على الرغم من أنها لم
تكن بالفرصة التي تعوض هي لم ترغب بالمشاركة لولا إرغام أستاذها لها .لم تكن راضية عن لوحتها بالفعل ، لذلك هاهي تحتسي اول شراب قدم لها جاهلة بما في الكأس إلا أنها لم تكن مهتمة بالفعل .
نظرت إلى ساعتها تارة وإلى الأشخاص من حولها تارة أخرى ، فقد صعب عليها البقاء في حين كانت كل لوحة من حولها تفوق خاصتها جمالا .
لم تخبر أي أحد عن المعرض فلم تكن مرتاحة لذلك
أعادت ترتيب خصلات شعرها المتطايرة ونظرت إلى
الحضور أمامها .حتى جاء يسير بخطوات ثابتة وابتسامة مزيفة كوب من النبيذ الأبيض توسط أصابع ذراعه اليمنى رابطة عنق حمراء لم تكن جد مميزة ، إلا أنه صافحها قبل أن ينطق بأي كلمة .
_ " مسائك سعيد آنسة بريدا ، يالها من لوحة خلابة كا شيء بها مميز بالفعل كصاحبتها تماما ، رونالدو ماربلز بالمناسبة " .
تقلبت المجاملة بصدر رحب وابتسامة لاتظهر أي من أسنانها.
_ " اطلعت على بضعة أعمال لك ولا يمكنني أن أكذب أنا جد معجب بها ، خاصة شخصياتك الهزلية
أنا محرر مجلة متواضعة في شيكاغو وكنت أتسائل
إذا جذب عرضي إهتمامك ، لن أقوم بأخذ إجابتك في هذه اللحظة ، خذي وقتك وهذه بطاقتي يمكنك التواصل معي " ._" ياله من عرض مميز ، لكن ، لا بأس سوف أفكر
في الأمر دون أي شك ".أوشكت على الاعتراض ولكنها تراجعت عن ذلك في آخر لحظة ، وأخذت البطاقة منه .
لا تزال تنظر من حولها وكأنما إفتقدت شيئا ، تتقبل المجاملات بين الحين والآخر ، وتتحدث عن اللوحة بصدر رحب .
إلا أنها كانت جد سعيدة عندما تمكنت من مغادرة المكان فقد وجب عليها الذهاب إلى منزل لوكاس و بياترس من أجل لقاء مع الأصدقاء .
ذهبت للمنزل سريعا وبدلت ثيابها على الرغم من أن الوقت قد تأخر إلا أنها لا تملك أي عذر لعدم مجيئها لذلك ذهبت فحسب .
أزالت الأقراط الذهبية عن أذنيها قبل أن تطرق الباب وترحب بها بياترس وتأخذها في عناق بابتسامة جد واسعة .
" على الرغم من أن الوقت تأخر إلا أن حضورك متأخرة خير من عدمه " .
سارت برفقتها إلى الحديقة الخلفية وجلست على أقرب مقعد سقطت عليه عينيها فقد شعرت وكأنما نبضت قدمها بسبب إرتداءها لحذاء ذو كعب عال طوال النهار .
موسيقى غريبة كانت تخفف من الضوضاء التي أحدثتها أحاديث الصبيان و تذمر الفتيات على الرغم من أنه لم يكن هناك العديد من الأشخاص إلا أنها لم
تعثر على لوكاس حتى الآن .
YOU ARE READING
ًسًـمِرآء - Brunette
Hayran Kurgu" سمراء هي كما السكر البني ، سمراء هي كما رمال الساحل الشرقي ، يزيدها إنعكاس القمر فتنة ، وفي قلبي لا يمكن أن تجد سوى إسمها " _ زين مالك .