إحتضنت وسادتها أقرب إلى جسدها وبقيت جالسة في منتصف السرير ، كل عضلة في جسدها كانت جد
متعبة ، على الرغم من أنها نامت قي وقت مبكر ليلة
البارحة ،ولكن على كل نهضت ورفعت يديها عاليا الى
السماء حتى تتمكن من إرخاء عظامها.ولكن ما قد يفيدها بالفعل هو حمام ساخن ، وهذا ما فعلته،وضعت جسدها تحت المياه وبقيت تتنفس بِـ إرتخاء وشعور بالراحة ملأ روحها وجسدها إلا أنها لن
تبقى طويلا فقد نهضت وجففت ذاتها حتى تتمكن من الخروج وتنشق بعض الهواء النقي فقد كان نهار سبت مميز بالفعل لذلك هي قررت الخروج .إرتدت شيئا بسيطا وخرجت ولكنها قررت أن تذهب للسير مع لوك ، فقد مضت مدة طويلة منذ آخر مرة رأته بها لذلك هي الآن جالسة على مقعد في المتنزه تنتظر حضوره .
وهاهو يلوح في الأفق ويلوح لها فور ما لمحها على ذلك المقعد ، سار في خطوات ثابتة إلى أن وصل إلى حيث كانت هي .
"صباح الخير ، مضت مدة طويلة جدا كيف حالك ؟"
عانقها بكل عفوية وابتسامته لا تكاد تزول عن وجهه بينما كانت الحلقة الحديدة بين شفتيه تبدو جذابة بالفعل ."بخير ، بخير بالفعل "
قال هو ببساطة بعد أن وقفت وهي تكمل السير معه."لديك أي مخططات اليوم ؟"
سئل بينما كان صوته متعبا بالفعل جراء السير ."في الواقع نعم ، هل هناك شيء مهم لأنه يمكنني أن أقوم بإلغائها "نظرت إليه بينما كانت تعدل بخصلاتها التي كانت في عقدة اليوم .
"لا ليس شيئا مهما على الأقل اليوم ، ولكن استمتعي بوقتك، كنت أفكر في انه يمكننا الخروج اليوم مثلما
اعتدنا ولكن لا بأس " أصدرت أوه صغيرة وهي تضع
يدها على قلبها بحركة غير إرادية."أنت تعلم أنني سوف أحب ذلك لوكاس، يمكننا فعل
ذلك في الغد ، وعد بالخنصر؟ "رفعت خنصرها وهي تنتظر أن يشبك هو خاصته به وسرعان ما فعل ."أرغب في بعض السكر أشعر بأنني بالفعل فقدت الكثير " ضحكت هي عندما رأته يتوقف ويضع يده على ركبتيه ويلهث، هي تذكرت ذلك اليوم الذي قام
فيه زين بأخذها إلى التل ."بالطبع لا يزال الوقت مبكرا يمكننا شرب شيء بارد
أم أنك مشغول ؟"تحدثت هي بينما هو أجاب بأنه لا يملك أي شيء يفعله ._
جلسا على إحدى الطاولات في الخارج وكل منهما صامت فقط يرتشف ما كان موجودا أمامه بينما كانت نسمات الصيف اللطيفة تداعب كل منهما في
هدوء ." رشفة مقابل رشفة ؟ "
إقترح لوك وهي أومأت على الفور ، يظن البعض أن هذا مقزز لا محالة، إلا أنهما على علاقة جد جميلة حيث يتبادلان كل شيء ، على الرغم من أنها فتاة و هو فتى ، هذا لم يشكل فارقا كبيرا .مضى الوقت سريعا وعادت هي إلى المنزل قد بدأت
بترتيب الحجرة وأخذ جميع ما تحتاج من أجل من سيحضر اليوم ، لذلك هي جلست في الخارج على الحجر الموجود في سقف المنزل تنتظر حضوره كما
إتفقا أن يفعلا، قد كان اليوم يطابق تاريخ سقوط مذنب لذلك هي متحمسة بشكل كبير .
YOU ARE READING
ًسًـمِرآء - Brunette
Fanfic" سمراء هي كما السكر البني ، سمراء هي كما رمال الساحل الشرقي ، يزيدها إنعكاس القمر فتنة ، وفي قلبي لا يمكن أن تجد سوى إسمها " _ زين مالك .