" ألقي بجسدك بين ذراعي ودعيني أشتم رائحة الورد ،ضُمِينِي إليك وأشعري بمقدار حبي لك دعيني
أُشْبِعُ عيناي بكامل خِلْقَتِكِ ، دعيني أقبل وجنتيك واحظى بانتصار شفتيك ، تعالي إلي تعالي إلى موطنك يا سَمْرَاءَ مالك ... "وضع مكبر الصوت من بين يديه وصفق الحضور له بينما كانت ابتسامته مزيفة وقد علم بذلك ، نزل عن المنصة بالفعل وسار باتجاه سيارته .
أرخى ربطة عنقه بينما أطلق نفسا مَكْبُوتًا منذ مدة ،
حيث كان متعبا دون أن يعرف ومرهقا دون أي شك وكان هناك دبوس أمان في قلبه .وضع رأسه بين يديه فور أن جلس في كرسيه هو كان بحاجة إليها ، نعم هو رأى كيف تنظر إلى كالوم
هو بحاجة لأن تنظر إليه بهذه الطريقة .لم يعلم لما غادر المكان وأتى إلى نادي الشعر من أجل أن يأخذ استراحة ، هل من الممكن أنه قد خسر فتاته ولم يحارب حتى ؟ .
هو بحاجة إلى إجابات وإلى تفسير دون أي شك لذا قرر أن يذهب إليها ، هو لم ينوي النزول هو كان راغبا بحضورها هي فحسب لم يكترث بالعواقب.
تصرفه متهور ولم يعرف العواقب ، هو ليس منتشيا إثر الكحول أو المخدرات ، هو عاقل وعالم بما هو مقدم عليه .
ترجل من سيارته سريعا ، وأخرج سيجارة حيث أطبق على شفتيه ووضعها في المنتصف بينما كان يشفط الدخان الذي سوف يتسبب بقتله حتما .
بينما كانت الساعة الحادية عشرة ، وقد حان موعد عودة شانون إلى المنزل ، لمحها وهي تخرج برفقة فتى طويل بشعر داكن وملامح ساحرة دون أدنى شك .
هو سحب نفسا عميقا من تلك السيجارة متجاهلا إشتعال رئتيه ، حيث بدأ يسعل بقوة ولم يقدر على التنفس هو شعر بأنها نهايته دون أي شك .
إحمرت عيناه وامتلأت بالدموع حيث لم يتمكن من التنفس هو سعل من جديد وبقوة أكبر في هذه المرة
شعر بضيق كبير في داخل صدره .وقد ذابت قدماه ولم تقوى على الوقوف لوقت أطول
إرتطم رأسه بعجلة سيارته ولكنه لم يفقد الوعي على
الأقل حتى الآن .بدأ يضرب على صدره بقوة وهو يشهق في محاولة
لإخراج كلمة " النجدة " ، إلا أنها كانت كلمات غير مفهومة ومتقطعة.في تلك اللحظة لمحه الفتى الذي برفقة شانون حيث ركض باتجاهه وجلس على ركبتيه حتى يتمكن
من أخذ نظرة أوضح .شعر به زين وهو يحمله ويسير مبتعدا بينما كان يستمع إلى أسئلة شانون الفزعة حيال الأمر كانت هناك أصوات عديدة من حوله هو لم يعلم من كان حوله ومن لم يكن .
إلا أنه شعر بـِ لوك يحمله وهذا آخر ما تذكره قبل أن يوضع على مقعد السيارة الخلفي وبجانبه الفتى الذي
جهل من يكون هو ." عودي إلى المنزل شانون ، ثقي بي هو لن يكون سعيدا اذا استيقظ ووجدك أمامه "
قال لوك وهو بحاول أن يلطف نبرته على الرغم من قسوة كلماته إلا أنه لن يكذب على شانون فبحسب آخر نقاش دار بينهما زين لن يحب أن يراها مجددا،
على الأقل هذا ما يظنونه.
YOU ARE READING
ًسًـمِرآء - Brunette
Fiksi Penggemar" سمراء هي كما السكر البني ، سمراء هي كما رمال الساحل الشرقي ، يزيدها إنعكاس القمر فتنة ، وفي قلبي لا يمكن أن تجد سوى إسمها " _ زين مالك .