#ريانالا أعلم لما شعرت بأن زين يحتاج لأحد بجانبه فقط ليرشده للطريق الصحيح !! و لكن بعد ما فعله معي لن أستطيع مساعدته..
" هاري.. " ناديته بعدما حان الصمت قليلا
نظر لي لأكمل كلامي..
" سأذهب لآخذ ملابسي من منزل زين و أذهب لمنزلي في نيويورك فيبدو أن وجودي هنا لن يفيد "
" بل ستأخذي ملابسك و تأتي معي لمنزلي " قال بهدوء و هو ينظر لي
نظرت له بأستفهام !!
" ستأتين معي لمنزلي حتي تهدأي قليلا فلا يجب أن تذهبي لمنزلك و تجلسي هناك وجدك و أنتي لكي عائله هنا " قال بجديه
" عائله ؟ " قلت بسخريه ثم أكملت " لقد فقدت عائلتي و حتي ذلك الأحمق الذي ظننت أنه سيقوم بدور عائلتي و يملأ الفراغ الذي ملأ حياتي خيب ظني و أصبحت لا أطيقه لذلك من الأفضل أن أعود لمكاني "
" هو فقط يمر بأوقات عصيبه ريانا كما أنك ليس لديك غيره و انا كذلك معك و لن أتركك تذهبين هناك وحدك لذا ستأتين معي "
" لا أريد أن أصبح هم علي عاتقك هاري "
" لست كذلك "
نظرت له .. كيف يكون بذلك الجمال!! كيف يكون لطيف هكذا و يوقع الفتاه في شباكه بسرعه !! تصرفاته و أبتسامته و كل شي فيه يجعلني اتأمله و لا أكتفي منه!! كيف يكون بتلك الجاذبيه ؟
" حسنا " قلت له
" حسنا هيا لنذهب "
ذهبنا لمنزل زين و أخذت ملابسي بسرعه و ذهبت منه قبل مجئ زين
" ماذا ستخبره ؟ " سألت هاري
" سأخبره أنك ذهبتي لمنزلك حتي تهدأ الأمور بينكم و يمكنكم العوده " قال
" لن أعود لمنزله مره أخري " قلت ببساطه
التزم الصمت حتي ذهبنا لمنزله الذي كان ذو ذوق رفيع و مرتب و نظيف عكس منزل زين تماما
" يروقني " قلت و أنا أتفحصه
" تعالي لأريكي غرفتك " قال و هو يصعد لأعلي و يسحبني معه
فتح باب غرفتي و دخلت لأجدها لا تختلف كثيرا عن باقي المنزل فهي مرتبه و نظيفه
" يمكنك أن ترتاحي قليلا و سأذهب أنا لزين حتي لا يشك بي " قال و هو يضع مفاتيح المنزل علي الطاوله
" تلك إذا أردتي الخروج و لكن أخبريني إذا خرجتي حتي أطمئن عليكي " قال بسرعه فأبتسمت بتوسع و أرحت جسدي علي السرير
لا أعلم لما هناك شي في شخصيه هاري يجذبني له و يجعلي أقع في شباكه!! منذ لقائنا الأول أعجبني دون أن اعلم عنه أي شئ ، كان رائعا..
#هاري
رأيت زين بالداخل و حين رآني تقدم نحوي..
" أين كنت يا فتي ؟ "سألني
أنت تقرأ
Choices
Romance" هل تعلم عن من تخليت لأبقي معك ولكنك لا تلقي بالا لي !! " قالت له و الدموع تنهمر علي وجنتيها " و لكن أنا لا أحبك ريانا يجب عليكي فهم ذلك " قال لها و هو يشفق علي حالها " أذهب للجحيم " صرخت في وجهه و ذهبت و الدموع قد أحتلت وجهها ________ " لقد قلت لك...