chapter 37

792 45 17
                                    


" بمُجرد أن تُخطئ ؛ سَينسى الجميع أنك گنت رائعاً يوماً ما .! "

________________________________________

" قال الطبيب أنك لن تسير عليها مره أخري "

ترددت الكلمات في أذنه و أختفت أبتسامته شيئا فشئ ثم نظر لهم جميعا ليتأكد مما سمعه.. و لكنهم جميعا ينظرون في الأرض..

" حقا !! " قال متعجبا و لكنهم لا يعلمون بما يجيبوا لذلك فضلوا الصمت

زفر الهواء بسخريه و قال " حسنا.. حمدا لله علي كل شئ "

دخل الطبيب عليهم ليقاطع صمتهم..

" أريد أنسه ريانا في شئ خاص "

" ليست هنا.. لا أعلم أين هي ؟ و لا تجيب علي هاتفها " قال هاري

" أنا أريدها " نطق زين

قال زين لينظروا له و علي وجههم علامات حيره.. فهم علي حسب ما يعلمونه أنهم متشاجرين و لا يتحدثوا مع بعضهم!! ولا أحد يعلم السبب إلا هاري لذلك كان هو أكبر المندهشين هنا

" إذا أستطعتم التوصل لها أخبروها أن تتصل برقم المشفي لتحدثني أو تأتي لمقابلتي و بالمناسبه.. يستطيع السيد زين الخروج اليوم فحالته مستقره و لا يوجد قلق عليه " أنهي الطبيب حديثه بأبتسامه لتشق علي وجههم أبتسامه واسعه بينما ابتسم زين بخفه..

" و لكن حين تذهب لمنزلك يجب أن تظل متصلا بتلك المحاليل المغذيه طوال الليل فجسدك مازال ضعيفا أما في الصباح يمكنك ممارسه حياتك الطبيعيه و لكن لا تجهد نفسك.. فقط نشاطات خفيفه " أضاف الطبيب ليومأ زين متفهما

_____________

يمسك هاري الكرسي المتحرك الذي يجلس عليه زين و يدفعه للأمام و يسير به خارجا من المشفي.. سار به حتي وصل لقصره و لم يركب السياره فالمسافه ليست ببعيده لذلك فضل أن يسير بدون سياره علي الأقل ليستنشق زين بعض الهواء و يغير من جو المشفي..

يسير هاري به بينما زين شارد بعيدا..

" بما تشرد ؟ " سألته ليلي ضاحكه ليبتسم زين

" أشرد بك " قال لها و هو يقرص وجنتاها بخفه

" كاذب " قالت ليلي ليقهقه زين ضاحكا

وصل هاري للقصر فساعده توماس علي رفع زين بالكرسي ليصل للبوابه.. رفعوه و سار به هاري للداخل حتي وصل لمنتصف الدور السفلي فثبت زين بجانب الأريكه و جلس بجانبه عليها..

" لقد أتعبتك " قال زين لينظر له هاري بشر رافعا إحدي حاجبيه..

" حسنا لم أتعبك " قال زين مقهقها

في ذلك الوقت الذي دخلوا فيه للقصر كانت ريانا تنظر من الشرفه بالصدفه لتراهم يدخلون مع زين الجالس علي كرسي متحرك ليرفرف قلبها حين رأته أمامها حي سالم و يضحك معهم.. أختبأت خلف الشرفه و أخرجت رأسها فقط لتراقبهم حتي دخلوا للقصر فأرتمت هي علي سريرها تفكر في هل ستبقي دائما متخفيه هكذا ؟.. حسنا.. إذا كان ذلك ما سيسعد زين فهي موافقه..

Choicesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن