chapter 22

701 50 10
                                    


" ﻣﻦ ﻫﺪﺩﻙ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ..
ﺃﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭ ﺃﻫﻤﺲ ﻋﻨﺪ ﺃﺫﻧﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﺗعلم ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ أم آتى لأوصلك ! "

______________________________________

ساد الصمت بين زين و ريانا قليلا و هم ينظرون للنار و يدفئون نفسهم بها فقطع زين الصمت..

" هل احببتي من قبل ؟ " سأل زين بجديه

اخرجت بيلا ضحكه خفيفه و هي تنظر للأسفل..

" نعم.. " قالت و هنا ابتسم زين بتوسع

" أخبريني " قال بحماس

" كنت في الثالثه عشر.. كنت احب فتي معي في نفس الفصل يسمي مارك.. كنت احلم به كثيرا و دائما أكتب أسمه في دفاتري و كنت احبه بجنون!! لا اعلم لما ؟ كنت حمقاء!! " قالت و هي تضحك ليبتسم لها زين ثم أكملت .. " و لكن ذلك الفتي كان له تؤام يشبهه كثيرا يسمي لوك ، كنت احيانا أنادي مارك بأسم لوك و كان ذلك يزعجه.. و في يوم قررت الأعتراف لمارك بأني أحبه فأخذته بعد أنتهاء اليوم الدراسي و ذهبت به لملعب المدرسه و اعترفت و له و صارحته بكل شئ ليقول لي 'انا لست مارك' " قالت ريانا لينفجر زين هنا و يبدأ بالقهقهه

" أووه ياللأحراج ريانا " قال و هو يضحك عليها

" لا تسخر.. لقد شعرت بأن هناك اطنان من الماء البارد قد وقعت علي لذلك ألتفت بسرعه بدون أي كلمه و ركضت خارجا و عندما عدت في اليوم التالي وجدت مارك ينظر لي و يقهقه بشده و كذلك باقي زملائي ، لقد أخبر الجميع الأحمق " قالت بغضب مصطنع في نهايه كلامها

" ياإلهي " قال زين بين ضحكاته

" أتخيل شكلك تبدين مثل الحمقاء ياإلهي " قال و هو يقهقه عليا

" تعلم كنت أرتدي نظارات و شكلي يبدو كالحمقي و أسير بالكتب في ردهة المدرسه كالمجتهدين " قالت و هي تضحك و تتذكر كيف كان شكلها أحمق و بجانبها زين يقهقه و يضرب قدمه بيده من الضحك لأنه الأن يتخيل شكلها بالنظارات و هي تبدو كالحمقي و لكن لوهله حدقت به ريانا و هو يضحك.. كان يبدو لطيفا جدا.. يبدو كالطفل الصغير و هو يضحك هكذا!! و كأنه لم يضحك هكذا منذ سنوات!!أبتسامته مميزه نوعا ما..

" اووه ياإلهي " قال بعدما أنتهي من الضحك و هو يتنفس بسرعه

" اوه كان حب طفوله أحمق " قال ريانا و هي تقلب بعيناها

" و عندما كبرتي ؟ " سألها مبتسما بلطف

" لا أعلم " قالت ريانا مما أثار أنتباه زين

" إذا أنتي تفكرين بأحد ؟ " قال جادا و هو يقترب منها

" ربما و لكن لست متأكده بعد " قالت ريانا لينظر لها و يومأ

" و أنت ؟ " سألته ريانا و هي تبتسم بخفه

" ماذا ؟ " سألها زين

Choicesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن