chapter 24

643 43 25
                                    


" كن ما تريد أنت أن تكونه لا ما يريده الناس أن تكون عليه.. "

_______________________________________

" هيا " قال زين و هو يسحبها للنهوض

" إلي أين ؟ " سألته ريانا و لكنه لم يجيب و ظل يسير بها حتي بدأت الأرض بالأرتفاع بهم.. حتي وصلوا لمكان أعلي بقليل من الذي كانوا به..

فتح زين الحقيبه التي أتي بها و أخرج معدات كثيره و ظل يركبهم مع بعضهم البعض حتي أتضح أنه منظار..

أنهي زين تركبيه ثم نظر لريانا ليراها تبتسم نحوه..

" تعالي " قال و هو يشير لها للقدوم

جاءت ريانا و وقفت أمام المنظار..

جعل زين المنظار في زاويه معينه ثم قربه من وجه ريانا.. وضعت ريانا يدها علي طرف المنظار لتري جيدا و لتستطيع تحريكه و لكنها فوجئت بيد زين التي وضعت علي يدها بخفه و لطف و هو ير المنظار معها ثم أقترب منها حتي التصق بها..

شعرت بشعور غريب في معدتها إثر أقتراب زين منهاو لكنها أخفته بأبتسامه صغيره و عادت للنظر للمنظار مره أخري

" أنظري هنا " همس زين من خلفها و هو يصعد بالمنظار لأعلي لتري ريانا النجوم عن قرب شديد.. و كأنها ملتصقه بالسماء..!

" الليله ستسقط الشهب " همس زين في أذنيها بهدوء

" أي أن أي شئ ستتمنيه اليوم سيتحقق " أكمل هامسا

" سأتمني الكثير " قالت بأبتسامه واسعه و هي تلتفت لتري أنه قريب منها جدا.. لا يفصل بين وجهيهما إلا القليل مما جعلها تندهش

كان زين مازال ممسك بالمنظار مما جعله محاوطا لها و هي مازالت تنظر في عيناه و هو مقترب منها بشده..

شعر زين بشعور غريب أجتاحه.. قربه منها يجعله يريد أن يعانقها.. أو يقبلها!!

أقترب منها زين أكثر ثم أمال وجهه و طبع قبله خفيفه علي جبهتها مما جعل ريانا تغلق عيناها براحه.. شعرت بالكهرباء تسير في جسدها إثر تلك القبله الهادئه اللطيفه..

أبتعد زين مبتسما بلطف و أمسكها من خصرها ليجعلها تلتفت مره أخري للمنظار..

نظرت ريانا بداخل المنظار لتري سهم منير أنطلق بسرعه أمامها مما أصاب دهشتها

" زين زين " قالت بسرعه

أفاق من شروده بها " ماذا ؟ " سألها

" أنها الشهب " قالت بحماس..

" تمني أمنيه " قال زين مبتسما بتوسع

أغلقت ريانا أعينها و قد جاء في عقلها كثير من الأمنيات.. و لكن ما أثار دهشتها أن اول من جاء في عقلها هو زين.. تمنت أن يكون سعيد دائما ليعوض تلك الأيام السيئه التي قضاها في حياته بعيد عن عائلته.. كانت تتمني ذلك من قلبها بالفعل..

Choicesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن