chapter 31

658 42 20
                                    


" لا تسمح لشئ أن يقتل كل شئ.. "

________________________________________

الأن حانت اللحظه الحاسمه بالنسبه لهاري.. ها هو الوقت الذي سيعترف به لفتاة احلامه قد جاء..

وضع اللمسات النهائيه و أتصل بالفتاه لتأتي بسرعه و جلس متحمسا و علي وجهه أبتسامه واسعه فهو و اخيرا سيعترف لها.. لقد قرر قراره الأخير و لن يتراجع فيه.. لقد أكتشف أنه أحمق عندما أحب غيرها!! هي حبه الأول و الأخير..

ها هو الباب يدق و مع كل دقه تزداد ضربات قلب هاري.. ارتسمت علي شفتاه أبتسامه واسعه فهو يعلم انها هي.. هي المنتظره..

نهض هاري ببطئ.. تأكد من أن كل شئ مرتب.. عدل ملابسه و اتجه نحو الباب مع دقات قلبه المتسارعه.. و فتح الباب ليجد الفتاه التي لطالما دق قلبه لها.. أبتسم بتوسع أكثر و عانقها بشده..

" كيت " همس في أذنها بلطف

نعم أنها كيت.. هي من قرر هاري أن يكمل معها حياته.. أكتشف انه احمق عندما فكر بأنه يمكنه التفكير في فتاه أخري غيرها!! و أكتشف أن أنجذابه لريانا فقط لأن كيت كانت مبتعده عنه و كانت ريانا هي الأقرب له في تلك الفتره.. لقد كان منجذب لشخصيتها اللطيفه فقط و لكنه شعر بالندم حين اجبره قلبه علي أن يحب فتاه اخري! لقد كانت كيت حبه الأول و سيكون الاخير.. هو يحبها من كل قلبه و لن يتركها ابدا..

" اشتقت لك " همس لها مره أخري و هو مازال يعانقها لتبتسم كيت بغرابه!

" لم أتأخر أنها ساعه فقط لشراء أحتياجات المنزل.. لما اتصلت بي لأسرع ؟ " قالت و هي تفتح الأضواء و تضع الأكياس جانبا و حين رفعت رأسها وجدت ان المكان مزين بالشموع و الورود!!

أغلق هاري الضوء مره أخري و اغلق باب المنزل و اقترب منها و حاوط خصرها بيده و وضع رأسه علي كتفها..

" أشتاق لكي في كل ثانيه! " همس في أذنها لترتعش كيت لقرب هاري منها هكذا لأول مره!

" هاري ؟ " قالت كيت و هي تستدير لتقابل وجهه.. فهي مندهشه من تحوله المفاجئ!

" كيت ، يجب أن أعترف لكي بشئ هام.. شئ كان يجب علي أخبارك به منذ سنوات و لكني لا أستطيع كتمان الأمر أكثر من ذلك " قال هاري ثم صمت ليستجمع قواه.. تذكر كلام ريانا الذي شجعه علي الأعتراف فأخذ نفسا عميقا و أغمض عيناه لثانيه ثم فتحها

" أنا أحبك "

شهقت كيت بخفه.. دقات قلبها مسموعه.. يسمعها هاري رغم أنه يقف بعيدا عنها.. ساد الصمت لثواني كلا منهم محدق بالأخر.. بدأت الدموع بالتكون في أعين كيت.. و ها هو هاري ينظر غير مصدقا انه و اخيرا نطق تلك الكلمه التي كان يصارع لسنوات ليقولها..

" يا إلهي لما كل ذلك التوتر ؟ " قال هاري مبتسما قاصدا دقات قلبها المسموعه.. اقترب منها ليطمأنها و يهدأها..

Choicesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن