ذهب هاري و أستعددت أنا للدخول لذلك المكان ... يبدو ضخم للغايه قد يخشي أحد الدخول بسبب ضخامته
دخلت و لكن لا أعلم أين سأسأل عن زين و كيف سأعرف شكله ، كل ما أعلمه عنه أن أسمه زين فقط..
وجدت فتاه تجلس خلف الزجاج ذهبت لأسألها...
" مرحبا ، أريد أن أسأل عن مكان أحد العاملين هنا "
" ما أسمه ؟ " قالت بصوت جاد و هي تعدل نظاراتها و تنظر لي
" ز..زين ، زين مالك " قلت بتوتر فتبدو فتاه جاده و لا أحب ذلك النوع من الفتيات
" زين !! " قالت و تحول شكلها الجاد إلي وجه مندهش
" نعم "
" يا فتاه لقد طرد من هنا منذ عام و نصف و لكن ما فعله مازال الكل يتذكره حتي الأن " قالت و أبتسمت بسخريه
" ماذا !! " قلت لها بصوت شبه مرتفع ، لقد تلاشت أمالي الأن فلن أستطيع العثور عليه بالتأكيد
" بعد وفاة والديه أصبح يأتي و هو ثمل كل يوم و يصبح كالمجنون و يلقي الأوراق و الأجهزه علي الأرض و حاول أن يتقرب من أبنه المدير و لكنها صرخت و هنا جاء المدير و ظل يصرخ فيه فلكمه زين في وجهه حتي نزف ، ثم طرد من هنا "
" كيف !! أنه شاب لطيف و ملتزم ، كيف يفعل هذا ؟ " قلت لها ما سمعته من والدي و والديه قبل أن يموتوا
" بعد موت والديه أصبح كثير الشرب و مدخن و فتي سئ للغايه ، لقد أثرت وفاة والديه عليه بشده "
" و لكن لا تعلمين أين هو !! يجب عليه أن أبحث عنه "
" ما أخبرني به صديقه أنه الأن يعمل في حانه في وسط المدينه ، أذهبي لن تجدي غيرها هناك ، فهي الوحيده و ستجدينه هناك بالتأكيد "
" يا إلهي كيف سأجلس مع شاب يعمل في حانه !! " همست ، بالتأكيد حياته سيئه للغايه و يثمل كل يوم ، كي سأجلس مع فتي ثمل !!
" حسنا أشكرك كثيرا " شكرتها و خرجت مره أخري من ذلك المكان
ظللت أسأل علي ذلك المكان حتي وصلت لباب تلك الحانه ...
لم أدخل حانه في حياتي علي الأطلاق !! كيف سأدخل ؟ ماذا سأفعل بالداخل !! ماذا يفعل الأشخاص بالداخل ؟ و معي تلك الحقائب اللعينه لقد أرهقتني في سحبها معي
أقتربت من باب الحانه فأوقفني الحراس ..
" هل سنك أكبر من 18 عام ؟ " قال الحارس الأول
" ن..نعم .. " قلت بتوتر
" و ماذا تفعل تلك الحقائب معك !! " قال الحارس الثاني و هو ينظر للحقائب
" انا فقط هنا لرؤية إبن عمي لا للترفيه او الثماله "
" اوه حقا " قال الحارس بسخريه
أنت تقرأ
Choices
Roman d'amour" هل تعلم عن من تخليت لأبقي معك ولكنك لا تلقي بالا لي !! " قالت له و الدموع تنهمر علي وجنتيها " و لكن أنا لا أحبك ريانا يجب عليكي فهم ذلك " قال لها و هو يشفق علي حالها " أذهب للجحيم " صرخت في وجهه و ذهبت و الدموع قد أحتلت وجهها ________ " لقد قلت لك...
