" أنت تجعلني قويه.. "________________________________________
" أسف.. "
قال الطبيب و هو ينظر للأسفل بينما هنا الجميع قد فقد السيطره علي نفسه فهم علي وشك الأنفجار الأن.. تنفسهم ثقل و اصبحت دقات قلبهم واضحه..
" أخشي أنه لن يستطيع السير علي قدماه مره أخري " قال الطبيب متأسفا
" ماذا ؟ " قالت ريانا بصوت عالي بين همسات الجميع تعبيرا علي دهشتهم
" هل هو حي ؟ " قالت ريانا لا تعلم هل تفرح لكونه حي أم تحزن لفقدانه قدرة السير
" هو حي.. كنا علي وشك خساراته و لكن الله كتب له عمرا جديدا.. حالته النفسيه مدمره و كان لا يستجيب مع أي صعقات كهربائيه نعطيها له يجب أن يأخذ فتره كبيره من الراحه و لا يتعرض لضغوط نفسيه فذلك قد يؤدي لأشياء قد لا نحتاجها.. أما عن قدرته علي السير فأسف هذا شئ ليس لي يد فيه.. كانت أصابته في قدمه شديده و من حسن حظه أنه كان من ركاب الطائره الخلفيين و لم يتأذي مثلما تأذي الأماميين فمنهم من فقد حياته لأن الأنفجار كان في الجزء الأمامي من الطائره "
" ه..هل ي..مكنني ر..رؤيته ؟ " قالت ريانا فصمت الطبيب
" أرجوك " توسلته بدموعها التي ملأت وجهها
" حسنا.. واحد فقط يمكنه الدخول و الزياره ل5 دقائق فقط " قال الطبيب ثم رحل..
سارت ريانا بمساعده هاري و ذهبت نحو الغرفه فأدخلها هاري و القي نظره سريعه علي صديقه ثم خرج حتي لا يخالف أوامر الطبيب..
جلست ريانا علي المقعد بجانب زين.. تتأمله.. تتحسس يده البارده.. تمسك يداه بيداها الأثنتان.. تقبل يده و تتمسك بها كالطفل الصغير..
نظرت له لتجده مغلق العينان.. الجروح تملأ وجهه.. يضع جهاز التنفس.. لا يستجيب لأي حركه تفعلها..
" زين.. " بدأت كلامها برعشه في نبرة صوتها و هي تنظر له
" لا تتركني حسنا ؟ أسفه علي كل شئ.. أعلم إني جرحتك كثيرا.. أعلم إنك أحببتني من كل قلبك و لكني كالحمقاء لم أشعر بذلك.. و لكن.. " قالت ثم وضعت رأسها علي يداها التي تتمسك بيده و بدأت بالبكاء
أنت تقرأ
Choices
Romance" هل تعلم عن من تخليت لأبقي معك ولكنك لا تلقي بالا لي !! " قالت له و الدموع تنهمر علي وجنتيها " و لكن أنا لا أحبك ريانا يجب عليكي فهم ذلك " قال لها و هو يشفق علي حالها " أذهب للجحيم " صرخت في وجهه و ذهبت و الدموع قد أحتلت وجهها ________ " لقد قلت لك...