chapter 36

771 44 25
                                    


" أنت تجعلني قويه.. "

________________________________________

" أسف.. "

قال الطبيب و هو ينظر للأسفل بينما هنا الجميع قد فقد السيطره علي نفسه فهم علي وشك الأنفجار الأن.. تنفسهم ثقل و اصبحت دقات قلبهم واضحه..

" أخشي أنه لن يستطيع السير علي قدماه مره أخري " قال الطبيب متأسفا

" ماذا ؟ " قالت ريانا بصوت عالي بين همسات الجميع تعبيرا علي دهشتهم

" هل هو حي ؟ " قالت ريانا لا تعلم هل تفرح لكونه حي أم تحزن لفقدانه قدرة السير

" هو حي.. كنا علي وشك خساراته و لكن الله كتب له عمرا جديدا.. حالته النفسيه مدمره و كان لا يستجيب مع أي صعقات كهربائيه نعطيها له يجب أن يأخذ فتره كبيره من الراحه و لا يتعرض لضغوط نفسيه فذلك قد يؤدي لأشياء قد لا نحتاجها.. أما عن قدرته علي السير فأسف هذا شئ ليس لي يد فيه.. كانت أصابته في قدمه شديده و من حسن حظه أنه كان من ركاب الطائره الخلفيين و لم يتأذي مثلما تأذي الأماميين فمنهم من فقد حياته لأن الأنفجار كان في الجزء الأمامي من الطائره "

" ه..هل ي..مكنني ر..رؤيته ؟ " قالت ريانا فصمت الطبيب

" أرجوك " توسلته بدموعها التي ملأت وجهها

" حسنا.. واحد فقط يمكنه الدخول و الزياره ل5 دقائق فقط " قال الطبيب ثم رحل..

سارت ريانا بمساعده هاري و ذهبت نحو الغرفه فأدخلها هاري و القي نظره سريعه علي صديقه ثم خرج حتي لا يخالف أوامر الطبيب..

جلست ريانا علي المقعد بجانب زين.. تتأمله.. تتحسس يده البارده.. تمسك يداه بيداها الأثنتان.. تقبل يده و تتمسك بها كالطفل الصغير..

نظرت له لتجده مغلق العينان.. الجروح تملأ وجهه.. يضع جهاز التنفس.. لا يستجيب لأي حركه تفعلها..

 لا يستجيب لأي حركه تفعلها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" زين.. " بدأت كلامها برعشه في نبرة صوتها و هي تنظر له

" لا تتركني حسنا ؟ أسفه علي كل شئ.. أعلم إني جرحتك كثيرا.. أعلم إنك أحببتني من كل قلبك و لكني كالحمقاء لم أشعر بذلك.. و لكن.. " قالت ثم وضعت رأسها علي يداها التي تتمسك بيده و بدأت بالبكاء

Choicesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن