chapter 16

659 56 8
                                    


" إن لم يزدك البعد حبا فأنت لم تحب بعد.. "

______________________________________

ذهب زين لقصره..دخل لغرفه توماس ليجلس معه..

" مرحبا تومي " قال زين بمرح و هو يجلس بجانب توماس علي الأريكه و هو يقفز

" يبدو أن هناك أحد سعيد هنا " قال توماس و هو ينظر لزين بأبتسامه واسعه و يغمز له

" لقد مسكت أملاك أبي و أصبحت مالك شركاته و أمواله " قال زين بفرحه

" ح..حقا بني " قال توماس بأعين واسعه غير مصدقه فأوما له زين بحماس

" ه..هل هذا يعني أنك س..ستجلس هنا و سأراك د..دائما " قال توماس و هو يمسك وجه زين بيداه و هو يكاد يبكي فزين كان كل شئ بالنسبه له و تحمل فراقه لأعوام كثيره و كونه سيبقي معه يجعله أسعد أنسان في العالم

" نعم سأبقي بجانبك دوما تومي.. " قال زين و هو يقرص وجنتي توماس بخفه

" بني " قال توماس ثم عانقه بحنان

عانقه زين لفتره حيث شعر بالأمان و لوجوده في عناق شخص من عائلته ثم أستقام و نظر له بحزن..

" لم يأتي ذلك الشخص حتي الأن توماس!! أنا متشوق لرؤيه شقيقتي " قال و هو عابس فهو يفكر بها كثيرا و لايصدق أن هناك شخص قد يذكره بوالديه علي قيد الحياه و هو لم يراه حتي الأن!!

" بالتأكيد سيأتي في يوما ما فقط أنتظر ربما لم يعلم بعد بوجودك هنا " قال توماس ليهدأه

" ربما " قال زين ثم صمت قليلا و هو يفكر بأن ذلك الوقت المناسب لأخذ ريانا..

" ألا يوجد خادمين في ذلك القصر ؟ " سأل زين ذلك السؤال الذي كان يريد معرفته بشده فهو لم يلاحظ اي خادمين بالرغم من أن القصر نظيف من الداخل!!

" يوجد و لكنه يوم أجازتهم ، لسوء حظهم أنهم لم يروك.. يتمنوا أن يروك بشده " قال توماس بأبتسامه

" سيروني بالتأكيد " قال زين بأبتسامه

" حسنا..سأذهب لقصر عمي و سآتي لك حسنا ؟ " قال زين لتوماس فأومأ له توماس و نهض زين

سار في حديقه قصره و دخل لقصر عمه من الباب الصغير الذي يفصل بين حديقته و حديقة قصر أرثر..

لم يختلف قصر أرثر من الخارج عن قصر والد زين فنفس الحديقه و نفس الشكل الخارجي للقصر و لكن تغيرت نظرة زين عندما دخل للقصر و وجد أن النظام متغير قليلا عن نظام قصر والده من الداخل و لكنه جميل أيضا..

ظل يبحث عن غرفة ريانا حتي توقف عند غرفة ورديه مليئه بملصقات كثيره مثل التي في غرفته في لندن فأرتسمت أبتسامه علي وجهه

" ريانا " نادي عليها و لكن لا إجابه

دخل الغرفه ليتفحصها و لكن لا يوجد أي شئ.. طرق باب حمام غرفتها و لكن لا شي أيضا..

Choicesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن