" أكثر الأشياء التي نخاف منها هي الأشياء التي نريدها بشده..! "________________________________________
ها هما الثنائي لم يتذوقا النوم طوال الليل يفكران في تلك القبله!! هنا زين يشعر ان حبه لتلك الفتاه يزداد يوما بعد يوم و لا يعلم ما السبب الذي جعله يقع في حب تلك الفتاه بتلك السرعه!! و هنا ريانا تحارب افكارها لا تعلم ما ذلك التأثير الذي فعلته تلك القبله بها!! هي لا تفكر إلا بها!! لا تفكر إلا بزين!! و لكنها تحب هاري!! و لكنها ايضا تنجذب لزين!! هذا سئ..
أنتهي تفكير كلا منهم بأن زين سيعترف لها قريبا بينما هي ستعترف قريبا ل..
هاري!!
_________
أستيقظ زين صباحا منزعجا علي رنين هاتفه فهو لم ينم جيدا من كثره التفكير ليلا..
نظر لهاتفه ليجده ويليام فرد عليه بسرعه..
" ويلي " قال بأبتسامه خفيفه
" مرحبا زين " قال ويليام بأبتسامه واسعه و يتضح من الضجه بجانبه بأنه في العمل
" كيف الحال ؟ " سأله زين
" كل شئ جيد و لكن أتصلت لأخبرك بموقع مدرسة ليلي الجديد.. لقد جلست طوال الليل لأتمم إجراءات النقل حتي لا تتأخر في دراستها " قال ويليام ثم تنهد براحه
" لا اعلم كيف أشكرك حقا ويلي لقد اتعبتك كثيرا معي " قال زين بنبره شكر
" لا عليك بني " قال ويليام و أخبر زين بمكان مدرسة ليلي و بكل التفاصيل ثم ودع زين و أغلق
ألقي زين بالهاتف جانبه و نظر ليجد ليلي نائمه بينما ريانا ليست بجانبها فنهض ليغتسل ثم نزل ليجد ريانا بالمطبخ تحضر الفطور..
سار بخفه ثم أمسكها من كتفها بسرعه ليجعلها تنتفض و كادت ان تصرخ و لكنه وضع يده علي فمها و هي مازالت تعيطه ظهرها و لم تستطع الألتفات لأنه يمسك بها جيدا حتي لا تلتفت و لكنها ظلت تقفز و تحاول الصراخ لأنها ظنت انه لص
زفر زين الهواء بنفاذ صبر لأنها أرهقته بالقفز.. جعلها تلتفت بسرعه فنظرت له و كادت أن تصفعه ظنا منها انه لص و لكنه امسك يدها و كتم صراخها بقبله أخري منه ليجعلها تقهقه بخفه أثناء القبله..
" لا يجب أن أراكم هكذا طوال اليوم " قالت ليلي بسخريه من الأعلي لتقطع القبله عليهم مره أخري..
ابتعد زين عن ريانا قليلا و هو ينظر للاسفل لا يعلم ماذا يقول!! أنها المره الثانيه التي تراهم فيها ليلي هكذا..
" أذهبي لتغتسلي يا فتاه " قال زين ساخرا
" اخشي ان اعود في المره القادمه و أراها قد أنجبت بعض الاطفال " قالت ليلي بسخريه
" ليلي " قال زين ضاحكا و هو يصعد ليمسك بها و لكنها دخلت للحمام بسرعه
نزل زين مره أخري و هو يضحك علي تلك الفتاه و ذهب لريانا مره أخري لتدفعه بغضب مصطنع و تعود لأكمال الطعام..

أنت تقرأ
Choices
Roman d'amour" هل تعلم عن من تخليت لأبقي معك ولكنك لا تلقي بالا لي !! " قالت له و الدموع تنهمر علي وجنتيها " و لكن أنا لا أحبك ريانا يجب عليكي فهم ذلك " قال لها و هو يشفق علي حالها " أذهب للجحيم " صرخت في وجهه و ذهبت و الدموع قد أحتلت وجهها ________ " لقد قلت لك...