chapter 19

672 52 16
                                    

"ثم يهبك الله قسوة،حتى انك في أحن اللحظات لا تلين.. "

______________________________________

" كيف حدث كل هذا ؟ " أندهشت كيت بعدما أخبرها هاري عن مشاجرته مع زين

" ذلك الأحمق عندما يغضب يتفوه بتفاهات " أكملت كيت و هي تنظر بعيدا تفكر في حل لمصالحتهم لأنها تكره أن يكون أحد منهم متشاجر مع الأخر..

" أنسي الأمر كيت " قال هاري بنفاذ صبر

" سأذهب للعمل و أستعدي للذهاب ليلا.. سنتناول العشاء بالخارج " قال هاري بأبتسامه واسعه

" حسنا سأستعد " قالت كيت بحماس

" إلي اللقاء " قال و هو يفتح باب المنزل ليذهب لعمله

ودعته كيت و مسكت هاتفها لتلعب به قليلا..

___________________

" أتعلم.. لم أضحك هكذا من قبل " قالت ريانا و هي تأكل من المثلجات خاصتها و تضحك بشده

" و أنا كذلك فلم تتواجد في حياتي فتاه رائعه مثلك من قبل لأمرح معها " قال زين و هو يضحك

" رائعه!! " قالت ريانا و هي تنظر له عاقدة الحاجبين و تبتسم بتوسع

" نعم.. شعرت بالحماس معك.. لم أفعل هكذا من قبل مع أي أحد!! رقصت و لعبت و تحولت لشخص مجنون معك رغم إني لم أفعلها في حياتي من قبل مع أي فتاه " قال زين

" لأنك لم تجد الفتاه المناسبه لك حتي الأن ، كانوا كلهم للتسليه فقط " قالت ريانا و هي تنظر للمثلجات خاصتها..

" ربما أجدها قريبا.. عندما أجدها سأخبرك " قال زين و هو يضحك

كانوا يسيرون في الشارع و الجميع ينظر لهم ، فمن يظنوهم مجنونان هاربان.. و من يظنوهم ثنائي لطيف

" هيا لنعود ؟ " سألها زين

" حسنا "

عادوا مره أخري للمنزل و هم يتحدثون و يستهزئون من الذين يسيرون أمامهم و يسخرون من مؤخراتهم..

وصلوا للمنزل و نظروا للحديقه و بدأوا يقهقهون و هم يتذكرون ما فعلوه.. حملوا الطاوله بالداخل و رتبوا الحديقه ثم دخلوا أخيرا ليرتاحوا علي الأريكه..

" كان يوما رائعا " قالت ريانا ثم تنهدت..

" جدا " أكمل زين بأبتسامه واسعه فهو لم يمرح هكذا من قبل منذ وفاه روبن..

رن هاتف زين..

" كييت " صرخ زين بعدما رأي أسم المتصل لتبتسم ريانا علي ردة فعله

" الحمقاء خااصتي " صرخ زين بعدما أجاب علي الهاتف

" الغبي خاصتي " صرخت كيت بالمقابل

" اشتقت لكي كثيرا " قال زين

" لقد جئت لندن " قالت كيت بمرح ليرفع زين حاجبيه بدهشه

Choicesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن