"ثم يهبك الله قسوة،حتى انك في أحن اللحظات لا تلين.. "
______________________________________
" كيف حدث كل هذا ؟ " أندهشت كيت بعدما أخبرها هاري عن مشاجرته مع زين
" ذلك الأحمق عندما يغضب يتفوه بتفاهات " أكملت كيت و هي تنظر بعيدا تفكر في حل لمصالحتهم لأنها تكره أن يكون أحد منهم متشاجر مع الأخر..
" أنسي الأمر كيت " قال هاري بنفاذ صبر
" سأذهب للعمل و أستعدي للذهاب ليلا.. سنتناول العشاء بالخارج " قال هاري بأبتسامه واسعه
" حسنا سأستعد " قالت كيت بحماس
" إلي اللقاء " قال و هو يفتح باب المنزل ليذهب لعمله
ودعته كيت و مسكت هاتفها لتلعب به قليلا..
___________________
" أتعلم.. لم أضحك هكذا من قبل " قالت ريانا و هي تأكل من المثلجات خاصتها و تضحك بشده
" و أنا كذلك فلم تتواجد في حياتي فتاه رائعه مثلك من قبل لأمرح معها " قال زين و هو يضحك
" رائعه!! " قالت ريانا و هي تنظر له عاقدة الحاجبين و تبتسم بتوسع
" نعم.. شعرت بالحماس معك.. لم أفعل هكذا من قبل مع أي أحد!! رقصت و لعبت و تحولت لشخص مجنون معك رغم إني لم أفعلها في حياتي من قبل مع أي فتاه " قال زين
" لأنك لم تجد الفتاه المناسبه لك حتي الأن ، كانوا كلهم للتسليه فقط " قالت ريانا و هي تنظر للمثلجات خاصتها..
" ربما أجدها قريبا.. عندما أجدها سأخبرك " قال زين و هو يضحك
كانوا يسيرون في الشارع و الجميع ينظر لهم ، فمن يظنوهم مجنونان هاربان.. و من يظنوهم ثنائي لطيف
" هيا لنعود ؟ " سألها زين
" حسنا "
عادوا مره أخري للمنزل و هم يتحدثون و يستهزئون من الذين يسيرون أمامهم و يسخرون من مؤخراتهم..
وصلوا للمنزل و نظروا للحديقه و بدأوا يقهقهون و هم يتذكرون ما فعلوه.. حملوا الطاوله بالداخل و رتبوا الحديقه ثم دخلوا أخيرا ليرتاحوا علي الأريكه..
" كان يوما رائعا " قالت ريانا ثم تنهدت..
" جدا " أكمل زين بأبتسامه واسعه فهو لم يمرح هكذا من قبل منذ وفاه روبن..
رن هاتف زين..
" كييت " صرخ زين بعدما رأي أسم المتصل لتبتسم ريانا علي ردة فعله
" الحمقاء خااصتي " صرخ زين بعدما أجاب علي الهاتف
" الغبي خاصتي " صرخت كيت بالمقابل
" اشتقت لكي كثيرا " قال زين
" لقد جئت لندن " قالت كيت بمرح ليرفع زين حاجبيه بدهشه
أنت تقرأ
Choices
Romans" هل تعلم عن من تخليت لأبقي معك ولكنك لا تلقي بالا لي !! " قالت له و الدموع تنهمر علي وجنتيها " و لكن أنا لا أحبك ريانا يجب عليكي فهم ذلك " قال لها و هو يشفق علي حالها " أذهب للجحيم " صرخت في وجهه و ذهبت و الدموع قد أحتلت وجهها ________ " لقد قلت لك...