chapter 4

963 68 9
                                    


#ريانا

ظل هاري يسرد لزين كيف تقابلنا و كان زين مندمجا معه في الحديث و انا فقط أتامل هاري ، كان لطيف ليس مثل زين !!

" إذا سأذهب بها الي المنزل و أعود لك ، فلن تبقي هنا بالتأكيد " قال زين بعدما انتهوا من الحديث

" حسنا سأنتظرك " قال هاري له و جلس علي السرير و فتح التلفاز

أرتدي زين قميص أسود بدون أكمام و يوضح وشوم ذراعاه أكثر و لاحظت وشم لفتاه علي يده و وشوم أخري لا أفهم معناها و لكنها تحمل الكثير من القصص ، كأنه يسرد قصه حياته علي جسده!! .. أرتدي قبعه من الصوف تغطي شعره ، تعطي له شكل مثير مع تلك الذقن الخفيفه ، يرتدي سلسله في رقبته ، و أشياء أخري في يده مع بعض الخواتم في يداه ، مع ذلك البنطال الأسود الضيق ، أصبح شكله مثير كاللعنه !! يبدو كالفتيان السيئين الذين أشاهدهم في التلفاز !!

أخذ تلك السجائر من علي سريره و أصبح جاهزا ..

" هيا " قال و هو يسحبني من يداي

" إلي اللقاء ريانا " قال هاري

" إلي اللقاء هاري " صرخت من الخارج فقد خرجنا من الغرفه بسرعه شديده

" سأوصلها للمنزل و سآتي يا سام حسنا !! " قال زين و هو مازال ممسكا بيدي

" حسنا زين " قال سام بهدوء و أتي بحقائبي فأبتسمت له و لكيفين و ذهبت مع زين

" أعطيني تلك الحقائب " قال بهدوء بعدما وقفنا في منتصف الشارع

" هل ستحمل الأثنتان ؟ " قلت بأندهاش فوزنهم ثقيل

" نعم .. سأحمل تلك علي كتفاي هكذا و الأخري لها عجلات سأسحبها خلفي و باليد الأخري سأمسكك حتي لا تهربي مني " قال بهدوء و هو يمسك الحقائب و يحملها كما قال ، أعجبني تصرفه !!

" لن أهرب " همست

أمسك يدي مره أخري و ظل يسحبني معه بسرعه !

" توقف " صرخت و أنا أسحب يدي من يداه بسرعه

" ماذا ؟ " قال بهدوء و هو ينظر بأندهاش

" لماذا تسحبني خلفك كالحيوانات ؟ " قلت بصوت جاد

" اوه أسف نسي أنكي فتاه رقيقه لا تتحملي ، يالكم من فتيات مدللات " قال بسخريه

" لا تسخر مني ، انا لست مدللة ، لقد تحملت موت والداي أمام عيناي و تحملت الجلوس وحدي في المنزل اللعين هذا و جئت وحدي لبلده لا أعلم عنها شئ و منذ الصباح لم أجلس و لو ساعه حتي لأني أبحث عنك و ذهبت لمكان عملك لأكتشف أنك فتي أحمق تعمل في حانه مليئه بالعاهرات و تحملت تصرفك معي عندما دخلت لذلك المكان اللعين و انت فقط تسهر للصباح و تدخن و تثمل و تضاجع عاهرات ، لم تكلف نفسك حتي بأن تأتي لتري عائلتك للمره الأخيره !! ماذا فعلت أنت في حياتك ؟ لقد تحملت رؤية والداي و هم يموتون أمامي و أختي الوحيده ماتت أمام عيناي ، لقد تحملت بما فيه الكفايه ، و انت تأتي لتقول لي مدللة و لا تعلم ما عانيته حتي !! "

Choicesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن