chapter 17

667 48 6
                                    


* مُؤلم أنْ تودَع أشِْياء لاّ تَتمْنىّ أنَ تَودعَها يٓومْاً

______________________________________

لاحظ زين فتاه ليست بغريبه تقف في منتصف حديقه و هي تنظر للسماء و لكنها ألتفتت و ذهبت في طريقها..

شك زين بأنها ريانا و لكنه استبعد الفكره و ذهب لمنزله مره أخري

نظر زين للمنزل و تذكر ريانا و ما فعلته به و ذلك اليوم كيف كانت ردة فعله فقهقه بخفه و هو ينظر لحوائط المنزل..

صعد لغرفته الورديه و هو ينظر لها و يتذكر غرفتها في نيويورك و يبتسم بلطف..

أستلقي علي السرير بتعب و يفكر أين سيبحث عنها !!

غلبه النوم و لم يشعر بنفسه إلا و هو يستيقظ علي ضوء الشمس في عيناه فأستيقظ و هو يتذمر ليغلق النافذه و عندما عاد لم يستطع النوم مره أخري فنهض ليغتسل..

انتهي و جلس علي الأريكه و فتح التلفاز ليسلي وقته و لكنه شعر بالملل الشديد فقرر الذهاب لهاري ليفاجئه..

صعد ليرتدي ملابسه ثم خرج متوجها لمنزل هاري..

وقف أمام باب منزله و هو يبتسم بتوسع لأنه سيفاجئ هاري لأنه عادة لا يستيقظ باكرا.. و لكن أختفت الأبتسامه فجأه

" ريانا ؟ " قال بسرعه و هو يحدق بها بدهشه

" ز..زين " أنقبض قلبها بسرعه لرؤيته

" اللعنه أنتي هنا؟ " قال زين و هو يعقد حاجبيه بغضب شديد..

جاء هاري من الخلف ليتفاجئ بوجود زين

" زين " قال هاري و هو يبتسم بتوتر

" هل تخبأ ريانا عندك ؟ " قال زين بدهشه!

" كنت سأخبرك.. "

" متي ستخبرني!! لقد ذهبت إلي نيويورك من أجلها و هي تجلس في منزلك هنا " قال زين و هو يدخل للمنزل و يقترب من هاري و هو ينظر له بدهشه

" كنت سأخبرك اليوم زين.. لم تكن هناك فرصه "

" مهلا.. تتركني أذهب لهناك و هي هنا ، اللعنه عليك !! " قال زين و هو يهمس بغضب..

" زين " قالت ريانا ليقاطعها زين و هو يقترب منها بشده و يمسك شعرها بين يداه

" أصمتي يا عاهره ، تجلسين في منزل صديقي!! حتي العاهرات لا يفعلونها!! " قال زين و هو يشدد علي قبضه يداه

" ماذا تفعل ؟ "قالت بنفاذ صبر و هي تحاول فك يداه من شعرها

" أتركها زين " قال هاري و هو يقترب منه

" أذهب للجحيم و لا تريني وجهك بعد الأن " صرخ زين في وجهه ليندهش هاري!!

سحب زين شعر ريانا و هو يخرج من المنزل

Choicesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن