chapter 11

828 55 4
                                    


أستيقظ زين علي صوت المضيفه لتجعلهم يربطون أحزمتهم للنزول..

" آ.. " كان سينادي الفتاه بجانبه و لكنه لا يعلم أسمها ف هز كتفها لكي يوقظها ففتحت عيناها ببطئ

" أربطي احزمتك ستهبط الطائره " قال لها حين أستيقظت

أومأت له و أعتدلت في جلستها و ربطت أحزمتها

" هل لي أن أعلم اسمك ؟ " قال زين

" أنجل " قالت و هي تبتسم بخفه

" حقا ؟ هل ابدو كملاك ؟ " قال زين بأبتسامه بلهاء

" يا أحمق أسمي أنجل " قالت و هي تقهقه فعبس زين و أدرك غبائه

" تملكين أسم جميل " قال زين

هبطت الطائره و أخذ كلا منهم حقائبه و نزلوا من الطائره

" سعدت بلقائك كثيرا " قال زين و هو يمد يده لمصافحتها

" و انا أيضا كثيرا " قال و هي تبتسم و تصافحه

" هل لي أن اقابلك مره اخري ؟ " سأل زين بهدوء و هو يحك رأسه بأحراج فهو لم يتعامل مع فتيات لطيفات من قبل ، يتعامل مع العاهرات فقط و هم من يلقون بأجسادهن عليه

" بالتأكيد " قلت بأبتسامه واسعه

تبادلوا الأرقام حتي يتقابلوا مره أخري

" اووه بما أسجله ؟ لا اعلم أسمك " قالت له

" زين " قال و هو ينظر لها

" أسمك جميل أيضا " قالت و هي تنظر له بأبتسامه واسعه

" أتمني أن اراكي مره أخري "

" و أنا أيضا "

ودعوا بعضهم و ذهب كلا منهم في طريقه

" لطيفه للغايه " همس زين و هو يبتسم و يذهب في طريقه

سار بين شوارع نيويورك التي يفتقدها بشده ، تركها من أن كان في السابعه ، أشتاق لها كثيرا ، أشتاق للعب فيها

توقف قليلا و جلس علي احدي المقاعد يفكر إلي أين سيذهب و هو لا يعلم مكان ريانا

للحظه تذكر أن أبن ياسر مالك صاحب اكبر الشركات في العالم!! و اللعنه لقد نسي أنه في بلدته و في مكانه و هو يجلس هنا لا يعلم أين سيذهب!! تلك السنوات جعلته ينسي حياته السابقه

ظل يحاول تذكر مكان شركه والده حتي وصل لمبني شاهق زجاجي مشابه لما كان يعمل به سابقا

ظل يسير و هو ينظر للمبني حتي أوقفه ذراعان ضخمان يمنعاه من الدخول

" إلي اين؟ من أنت ؟ " سأل أحدهم

" ابعد يدك و أنظر لي و ستعلم من أنا " قال زين بهدوء ، هو يعلم أنهم لن يتعرفوا عليه بالتأكيد و لكنه يحاول

Choicesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن