chapter 26

637 50 15
                                    


" أصبر لتنل ما تريده.. "

______________________________________

حاجه مهمه في اخر الشابتر..

______________________________________

" ماذا يحدث توماس ؟ " سأله زين

" لماذا تركتني ؟ " قال توماس و هو علي وشك البكاء..

" أ.. أنا فقط.. " صمت زين لعدم وجود مبرر علي رحيله المفاجئ دون أخباره

" أنا ظننت أن هناك شئ سئ حدث بك عندما جاء ويليام لهنا حتي يراك و لكنه لم يجدك و لم أطمئن عليك إلا عندما اخبرني أنك عدت للندن.. لقد أقلقتني عليك كثيرا بني لم أنم حتي أطمأننت عليك " قال توماس و لم يستطع كبح بكائه فذهب زين ليعانقه و هو يشعر بأنه سئ للغايه لأنه تركه هكذا دون اخباره إلي أين يذهب و لقد وعده أنه لن يتركه بعد ذلك.. لقد فرح توماس بعودة زين أخيرا له و لم يتحمل أبتعاده مره أخري..

" أسف توماس لن أفعلها مره أخري أعدك.. لن أرحل إلا عندما أخبرك.. أنا معك " قال و هو يعانقه بلطف

" أنظر هنا لقد جاءت ليلي " قال زين بمرح ليتلفت توماس لتلك الفتاه التي لم يلاحظها عند دخول زين

فتح توماس فمه من الصدمه.. يحدق بها.. هي تلك الفتاه بالداخل.. نفس الفتاه التي توجد بالصور في الداخل.. لم يراها منذ أن كان عمرها عامين.. بالتأكيد لن تتذكره و لكنه يحبها كثيرا و لا يصدق وقوفها أمامه هنا!!

" أنها ليلي شقيقتك " قال توماس لزين بأبتسامه واسعه و دموع الفرحه علي وجنتيه لأنه شعر بدفء غريب عندما أجتمع الأخوين مع بعضهما أخيرا و رآهم الأثنان معهم

" ياإلهي لقد كبرتي كثيرا يا فتاه " قال توماس ثم ذهب لعناقها بلطف لتبادله هي رغم أنها لا تعرفه و لكنها شعرت بدفء..

" أين كانت ؟ " سأله توماس

" مع ويليام " قال زين مبتسما

" حقا ؟ " أندهش توماس فلم يتوقع أن تكون مع ويليام

" أعتني بها منذ صغرها حتي أصبحت ما عليه الأن " قال زين مبتسما لها

" سعيد لرؤيتكم مع بعضكم أخيرا " قال و هو يقرب زبن و ليلي منهم و يعانقهم بلطف..

" سأذهب لأرتاح قليلا.. " قال زين فأومأ له توماس

أخذ زين بيد ليلي و دخلوا للمنزل.. و حينها دخل توماس لينام بأمان و راحة بال لأطمئنانه علي زين و بفرحه لرؤيته لليلي..

" يبدو المنزل رائعا " قالت ليلي و هي تتأمله

" أهذا لنا أيضا ؟ " قالت و هي تشير علي القصر الذي بجانبهم

" لا هذا لعمنا أرثر و عائلته " قال زين مبتسما

" و أين هم ؟ " سألت ليلي

Choicesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن