chapter 34

691 42 17
                                    


" لا يمكنك أخفاء الحب.. فمره يفضحك الأهتمام و مره تفضحك الغيره و مره يفضحك إدمان النظر "

_________________________________________

تجمدت أطرافها حين رأته أمامها.. رأت السبب فيما هي فيه الأن يقف أمامها.. هو السبب فيما حدث بينها و بين زين.. يقف أمامها تكتسي الدهشه ملامح وجهه..

" ماذا تفعل هنا ؟ " قالت بعدما أستجمعت قواها للتحدث بجديه دون أن تفرز دموعا أخري..

" أنا في عملي هنا.. أنتي ماذا تفعلين هنا ؟ " قال هاري و هو يقترب منها قليلا و لكنها تتراجع للخلف و تنظر أرضا لا تريد رؤيته أو وضع عيناها في عيناه..

" ريانا.. " قال و هو يقترب منها و يمسك يداها

" أتركني " سحبت يدها من يده و ظلت تتراجع لتجعل بينهما مسافه محدوده

" أسمعي ريانا.. لا تذهبي لزين.. " قال لتنظر له ريانا بدهشه.. بعد ما فعله و يطلب منها عدم الذهاب له!!

" ليس لك الحق في أن تقول لي ما أفعله!! " قالت بصوت شبه عال

" لا تذهبي له ريانا " قال مره أخري متوسلا فتركته و رحلت و لكنها أمسك معصمها و جعلها تقف أمامه مره أخري

" ماذا تريد ؟ " صرخت به

" أريدك أن تبقي هنا و لا تذهبي له الأن " قال هاري لتنظر له ريانا بقرف و تأخذ يد ليلي و ترحل..

ينظر لها من الخلف و هي تذهب و يشفق عليها..

وقفت امام باب مكتبه متوتره خائفه من الدخول.. ضغطت ليلي علي يدها لتحثها علي الدخول

" أنظري.. سأذهب أنا لتناول شيئا ما في مطعم الشركه لتناقشوا أموركم بهدوء " قالت ليلي لتومأ لها ريانا بأبتسامه

ذهبت ليلي ففتحت ريانا الباب و هي تأخذ نفس عميق و تدخل.. مستعده لما ستقوله له و علي وجهها أبتسامه واسعه لأنها علي وشك رؤيته مجددا..

دخلت و لكن زين لم يكن وحده..!

تلاشت أبتسامتها.. تحطمت أمالها.. تجمعت الدموع مره أخري في عيناها.. لم تصدق ما يحدث أمامها الأن.. هل تخطاها بتلك السرعه!!

كان يجلس علي الأريكه يتحدث مع فتاه بجانبه و هو يضحك و يضع يده حول خصرها و يمازحها بأقترابه من شفتيها و محاولته تقبيلها بينما الفتاه تضع يدها علي فمه و تضحك و تعانقه.. هما حتي لا يشعران بتلك الفتاه التي دخلت و تراهم و قلبها يتألم..

لاحظت الفتاه وجود ريانا فأشارت لزين برأسها عليها فألتفت زين رافعا حاجبيه ثم تحولت تعابير وجهه إلي البارده و لم يتفاجأ حتي بوجودها..

تنهد و نهض من جانب الفتاه و ذهب لريانا التي تتبعه بأعينها الدامعه..

" كيف دخلتي ؟ " قال فكادت أن تتكلم و لكنه قاطعها بجديه

Choicesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن