" إسمع كلام عقلك.. ولا تسير خلف قلبك "______________________________________
أستيقظت ريانا في و لكن لم تجد زين بجانبها..
نهضت و ذهبت لتغتسل ثم خرجت لتبحث عنه في أنحاء المنزل..
" زين ؟ " نادت لأن لم تجد له أثر في المنزل
دخلت غرفتها مره أخري و أخذت هاتفها لتتصل به و لكنها وجدت ورقه صغيره بجانب الهاتف..
" ذهبت للخارج قليلا.. لن أتأخر.. صباح الخير :) "
أبتسمت ريانا بخفه ثم وضعت الورقه مكانها و نزلت لأحضار الأفطار لها و لزين رغم أنها لا تعلم هل سيأتي الأن أم سيتأخر..
تناولت فطورها و صعدت للغرفه و هي تفكر فيما وصلت له الأن.. أحبت التغيير المفاجئ في زين أحبت الجانب اللطيف منه، أحبت الجانب المرح الغير غاضب.. يبدو أجمل في ذلك الجانب..!
ظلت كثيرا تتجول في المنزل.. تنزل للأسفل و تصعد مره أخري لشده الملل و لكنها كانت تريد فتح تلك الغرف المغلقه و بشده لتعلم ما بداخلها.. فزين عندنا يكون سعيد يدخل للغرفه ذات الباب الأبيض و عندما يحزن أو يغضب من شئ يدخل لذات الباب الأسود!! ذلك ما لاحظته ريانا عليه.. ذلك الشاب يفكر بطريقة مختلفه!! يبدو مختلفا..! و هذا يعجب ريانا .
كانت الساعه السادسه مساءا حين وصل زين للمنزل لتستقبله ريانا بفرحه فكانت تنتظره علي الأريكه حين أتصل بها و أخبرها أنه قادم و جائع فصنعت لها الغداء و ظلت تنتظره..
" أين كنت ؟ " سألته ريانا
" ستعلمين لاحقا " قال و هو يبتسم و يغلق الباب
عقدت ريانا عاجبيها بعدم فهم..
" ماذا فعلتي اليوم ؟ " سأل و هو يلقي بمفاتيحه علي الطاوله و يجلس علي الأريكه و هو يتنهد
جلست ريانا بجانبه مبتسمه.. " لا شئ " قالت ثم رفعت كتفاها بملل
" لقد ذهبت اليوم و أستقلت من عملي في الحانه " قال مبتسما
" حقا ؟ " قالت بدهشه و فرحه فأومأ زين
" الجيد في الأمر أنه لا مزيد من العاهرات حولك " قالت و هي تضحك
" أتعلمين.. أولئك الناس يفهموني بشكل خاطئ " قال زين و هو يبتسم و يتنهد بيأس.. " حتي هاري " أكمل زين بضيق
صمتت ريانا محاوله فهم كلماته!! و لكن لاحظت أنه تضايق فقررت تغيير الموضوع
" هل خرجت منذ الصباح حتي الأن لتستقيل من عملك فقط ؟ " سألته ريانا
" لا.. فعلت بعض الأشياء الأخري " قال و هو يبتسم بتوسع
" هيا أريد النوم لقد خرجت منذ السابعه صباحا " قال زين و هو ينهض

أنت تقرأ
Choices
Romance" هل تعلم عن من تخليت لأبقي معك ولكنك لا تلقي بالا لي !! " قالت له و الدموع تنهمر علي وجنتيها " و لكن أنا لا أحبك ريانا يجب عليكي فهم ذلك " قال لها و هو يشفق علي حالها " أذهب للجحيم " صرخت في وجهه و ذهبت و الدموع قد أحتلت وجهها ________ " لقد قلت لك...