chapter 8

884 70 9
                                    


#زين

ذهبت للمنزل باكرا في ذلك اليوم ، شعرت بالضيق لما فعلته مع ريانا في ذلك اليوم ، و لكنها كانت مخطئه فلقد تركت ذلك العاهر يقترب منها و كاد أن يقبلها ، ذهبت للمنزل فلم أجدها ، بحثت عنها في جميع غرف المنزل و لكن لم أجدها !! عندما أستسلمت ، ذهبت للبحث عنها بالخارج ، تجولت في الشوارع و ذهبت للأماكن التي من الممكن أجدها فيها و لكن لا أثر لها !! ذهبت للمنزل و وقفت أمام النافذه أفكر إلي أين يمكن أن تذهب و قادني تفكيري إلي أنها من الممكن أن تكون ذهبت لنيويورك !! كنت سأستعد للذهاب بالفعل فلا يوجد لها أثر بلندن !! و لكن لاحظت قدومها عند بداية الشارع و لكن ليس وحدها ، معها هاري !! ألهذا رحل باكرا من الحانه ؟ لماذا يأخذها و يرحل !! رأيتها تعانقه !! أنها عاهره بالفعل لقد تقربت من صديقي أيضا !!

دخلت للمنزل و صرخت عندما رأتني اقف عند النافذه ، صعدت لغرفتها و كأنها لم تفعل شئ !! ما هذا الهراء لقد كدت أن أذهب لمنزلها لأطمئن عليها ؟

صعدت خلفها و قررت أن أعلمها درسا لن تنساه ، صعدت و قلت لها أن تبتعد أن هاري و تتركه و شأنه

" أقسم لك أن هو من أتي للأطمئنان علي و قال لي أنك من قلت له ذلك ، كنت أحتاج للخروج بالفعل فذهبت معه ، لماذا تفعل معي هكذا ؟ " قالت تلك الكلمات ثم أنهارت في البكاء !!

و لكن لما يقول هاري لها ذلك !! لما لم يقول لي ؟ أنه غبي لا يعلم ما أوقع نفسه فيه ، أنها عاهره ستستغله

" أنتي تستغلي طيبة ذلك الفتي و تحاولين خداعه !! "

كنت أحاول أقناع نفسي أن ما أفكر به صحيح ، أعلم أنها ليست هكذا و لكن لا أعلم لما عقلي مصر علي أنها هكذا !!

" أنا لا أستغله !! لما لا تفهم ؟ " قالت بهدوء و هي تبكي

" ماذا تسمين ما فعلته قبل قليل ؟ "

" لقد عانقته !! أنا لم أفعل شئ أستحق العقاب عليه !! لقد ساعدني "

" مهلا !! لما قصصتي شعرك ؟ " قلت لها حيت تذكرت انها قصته

" بسببك ، فلا أحب أن تربطني أي صله بك بعد الأن ، قصصته لأنك تحبه و أنا لن أتركه طويلا بعد الأن ، لا أريدك في حياتي ، أعتبرني لست موجوده في ذلك المنزل ، تصرف و كأني لست موجوده انت لا تمت لي بصله انت مجرد فتي يعيش معي في نفس المنزل " انفجرت في وجهي

" أتعلمين !! فكره رائعه ، لا أريد أن أشعر بكي في منزلي بعد الأن ، ستجلسين هنا و لن أتكلم معك بعد الأن ، أظن أن ذلك سيمنحك فرصة كونك عاهره أكثر فلن تجدي أحد يحميكي بعد الأن ، أنا لست موجود في حياتك " قلت بهدوء

" أتعلم لقد كرهتك و كرهت العيش معك ، أتركني و شأني " صرخت و دفعتني و خرجت من الغرفه

" لم أهتم لها ، جلست علي السرير و فتحت التلفاز ، سمعت صوت بكائها من الأسفل و لكن لم و لن أهتم أيضا رغم أن قلبي يقول لي إن أذهب لأري ما بها و لكن لم أستمع له ، انتظرت قليلا حتي لاحظت صمتها فخرجت لأراها من علي الدرج لأجدها نائمه علي الأريكه كالملائكه

Choicesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن