#زينذهبت للمنزل باكرا في ذلك اليوم ، شعرت بالضيق لما فعلته مع ريانا في ذلك اليوم ، و لكنها كانت مخطئه فلقد تركت ذلك العاهر يقترب منها و كاد أن يقبلها ، ذهبت للمنزل فلم أجدها ، بحثت عنها في جميع غرف المنزل و لكن لم أجدها !! عندما أستسلمت ، ذهبت للبحث عنها بالخارج ، تجولت في الشوارع و ذهبت للأماكن التي من الممكن أجدها فيها و لكن لا أثر لها !! ذهبت للمنزل و وقفت أمام النافذه أفكر إلي أين يمكن أن تذهب و قادني تفكيري إلي أنها من الممكن أن تكون ذهبت لنيويورك !! كنت سأستعد للذهاب بالفعل فلا يوجد لها أثر بلندن !! و لكن لاحظت قدومها عند بداية الشارع و لكن ليس وحدها ، معها هاري !! ألهذا رحل باكرا من الحانه ؟ لماذا يأخذها و يرحل !! رأيتها تعانقه !! أنها عاهره بالفعل لقد تقربت من صديقي أيضا !!
دخلت للمنزل و صرخت عندما رأتني اقف عند النافذه ، صعدت لغرفتها و كأنها لم تفعل شئ !! ما هذا الهراء لقد كدت أن أذهب لمنزلها لأطمئن عليها ؟
صعدت خلفها و قررت أن أعلمها درسا لن تنساه ، صعدت و قلت لها أن تبتعد أن هاري و تتركه و شأنه
" أقسم لك أن هو من أتي للأطمئنان علي و قال لي أنك من قلت له ذلك ، كنت أحتاج للخروج بالفعل فذهبت معه ، لماذا تفعل معي هكذا ؟ " قالت تلك الكلمات ثم أنهارت في البكاء !!
و لكن لما يقول هاري لها ذلك !! لما لم يقول لي ؟ أنه غبي لا يعلم ما أوقع نفسه فيه ، أنها عاهره ستستغله
" أنتي تستغلي طيبة ذلك الفتي و تحاولين خداعه !! "
كنت أحاول أقناع نفسي أن ما أفكر به صحيح ، أعلم أنها ليست هكذا و لكن لا أعلم لما عقلي مصر علي أنها هكذا !!
" أنا لا أستغله !! لما لا تفهم ؟ " قالت بهدوء و هي تبكي
" ماذا تسمين ما فعلته قبل قليل ؟ "
" لقد عانقته !! أنا لم أفعل شئ أستحق العقاب عليه !! لقد ساعدني "
" مهلا !! لما قصصتي شعرك ؟ " قلت لها حيت تذكرت انها قصته
" بسببك ، فلا أحب أن تربطني أي صله بك بعد الأن ، قصصته لأنك تحبه و أنا لن أتركه طويلا بعد الأن ، لا أريدك في حياتي ، أعتبرني لست موجوده في ذلك المنزل ، تصرف و كأني لست موجوده انت لا تمت لي بصله انت مجرد فتي يعيش معي في نفس المنزل " انفجرت في وجهي
" أتعلمين !! فكره رائعه ، لا أريد أن أشعر بكي في منزلي بعد الأن ، ستجلسين هنا و لن أتكلم معك بعد الأن ، أظن أن ذلك سيمنحك فرصة كونك عاهره أكثر فلن تجدي أحد يحميكي بعد الأن ، أنا لست موجود في حياتك " قلت بهدوء
" أتعلم لقد كرهتك و كرهت العيش معك ، أتركني و شأني " صرخت و دفعتني و خرجت من الغرفه
" لم أهتم لها ، جلست علي السرير و فتحت التلفاز ، سمعت صوت بكائها من الأسفل و لكن لم و لن أهتم أيضا رغم أن قلبي يقول لي إن أذهب لأري ما بها و لكن لم أستمع له ، انتظرت قليلا حتي لاحظت صمتها فخرجت لأراها من علي الدرج لأجدها نائمه علي الأريكه كالملائكه
أنت تقرأ
Choices
Romance" هل تعلم عن من تخليت لأبقي معك ولكنك لا تلقي بالا لي !! " قالت له و الدموع تنهمر علي وجنتيها " و لكن أنا لا أحبك ريانا يجب عليكي فهم ذلك " قال لها و هو يشفق علي حالها " أذهب للجحيم " صرخت في وجهه و ذهبت و الدموع قد أحتلت وجهها ________ " لقد قلت لك...