chapter 10

824 62 3
                                    



جلس زين ينظر من نافذه الطائره و يستعيد ذكرياته مع خادم ابيه الذي كان يعتبره زين كوالده..

" خذلتك أبي ، أنظر لي الأن!! و لكن أنت من فعلت بي هكذا ، تركتني وحيدا ، جعلت مني أنسان ضعيف ، لقد تعودت علي وجودك حولي دائما ، حتي بعد وفاتك قتلوا أبي و لم استطع حتي الذهاب له لأراه حتي لا يأذوا أمي و لكنها ماتت ايضا من حزنها علي أبي ، أخبر الجميع أن أبي قتل بالخطأ حتي لا أتذكر ما حدث له ، أرأيت أتعس مني أبي ؟ "

ظل زين يبكي و هو يضع يداه علي رأسه و يهمس بتلك الكلمات حتي أستيقظت الفتاه بجانبه علي صوته

" يا فتي هل أنت بخير ؟ " قالت بصوت ناعس و هي تتحسه لتتأكد أنه بخير

" أ أسف ، تذكرت شيئا ما فقط " قال زين حين أدرك أن صوت بكائه مسموع

" هل تريد الطبيب أو شئ ما ؟ " قالت و هي تنظر لوجه زين الذي ينظر لأسفل

" لا أنا بخير أسف لقد ازعجتك " قال زين و هو يبتسم بخفه

" لا كنت مستيقظه " قالت بسرعه

" شكرا لكي " قال و هو ينظر لها بأبتسامه

" لا عليك ، هل تشاهد معي ذلك الفيلم ؟ مازال أمامنا 8 ساعات " قالت لتخفف عنه

" بالتأكيد " قال زين و هو يبتسم بتوسع

" يحكي عن شاب يقابل فتاه و يواجهان المصاعب معا و يكتشف انها مريضه بمرض خطير حتي تموت صديقته في نهاية الفيلم ثم يتبعها هو " قالت بتأثر و هي تختار الفيلم في الشاشه أمامها

" أحب النهايات الحزينه " قال زين و هو يقهقه

" أحبها كثيرا و لكن اشعر بالحزن قليلا أثناء مشاهدتي لها "

" هيا لقد اعجبتني قصة ذلك الفيلم " قال و هو يضع السماعات في أذنه و أندمج هو و تلك الفتاه في احداث الفيلم

#هاري

تلقيت أتصال من ريانا و قالت أنها ستذهب لتناول الطعام بالخارج لشعورها بالملل فوافقت

تلقيت أتصال أخر و كان رقما مجهولا فأجبت

" هاااري " سمعت صراخ فتاه علي الجانب الأخر

" من ؟ " قلت بأستفهام

" أنا كيت أيها الاحمق " قال بصراخ

" اللعنه عليكي أين كنتي يا فتاه ؟ " قلت بأندهاش فمنذ أن أوصلتها للمطار في ذلك اليوم الذي قابلت فيه ريانا و لم تتصل مره أخري و كان هاتفها مغلق دائما

" لقد كسر هاتفي و اخذت بعض من الوقت لشراء هاتف أخر لذلك كان دائما مغلق ، اسفه هاري "

" لقد اقلقتينا عليكي كثيرا يا فتاه "

" كيف حال زين ؟ ، اريد أن أتكلم معه أشتقت لذلك الأحمق و هاتفه مغلق "

" في أجازه لا أعلم إلي أين ذهب و لكن سأخبره بالتأكيد أنكي أتصلتي بنا "

" أشتقت لكم كثيرا يا رفاق "

" ألن تأتي ؟ "

" لا أعلم ، عائلتي لا يريدون مني الذهاب الأن لم يكتفوا مني ، سآتي الأسبوع القادم "

" سأنتظرك ، أتعلمين !! لقد ظهر أحد من عائله زين "

" حقا !! ، كيف و من و متي ؟ " قالت بحماس

" أبنه عمه ريانا جاءت منذ ايام ، قابلتها بعدما أوصلتك للمطار و لكن لم أكن اعلم أنها هي ، كانت تبحث عن مكان عمل زين القديم فأوصلتها و حين علمت أنه طرد و أتت إلي هنا قابلتها مره أخري و لكن لم تدم علاقتهم كثيرا ، لقد تشاجروا " قلت بقهقه

" بالتأكيد فعل لها زين شيئا يزعجها ، كعادته " قالت بسخريه

" نعم و أنا أحاول الأصلاح بينهم و حين يعود سأكمل خططي "

" أريد مقابلتها بشده ، سأذهب الأن ، أمي تريديني " قالت بملل

" حسنا و لكن لا تهمليني يا فتاه ، سأتصل بكي دائما "

" و أنا كذلك ؛ إلي اللقاء هاري "

" إلي اللقاء كيت "

______

" أعجبك الفيلم ؟ " قالت و هي تخلع السماعات من اذنها و تنظر لزين

" اووه من يبكي الأن ؟ " قالت بسخريه فلقد اصبحوا أصدقاء أثناء مشاهدتهم للفيلم فكانوا يسخرون من البطله و البطل دائما و يقهقهون

" لا أبكي ، فقط كان مشهدا مؤثرا " قال زين مبررا

" حسنا سأطلب إذا " قالت ، فأتفقت هي و زين أن من يبكي سيفعل ما يطلبه منه الأخر

" حسنا و أنا مستعد " قال و هو يعتدل في جلسته

" لماذا كنت تبكي ؟ " قالت فتغيرت تعابير زين للحزن

" تذكرت عائلتي " قال و هو ينظر للنافذه

" هل أنت ذاهب لزيارتهم؟ " سألته

" لقد ماتوا "

شهقت حين أدركت أنها أخطأت بقولها.. " أسفه حقا لم أكن أعلم " قالت بأحراج

" لا عليكي " قال و هو يبتسم لها بخفه

" إذا من أين أنتي ؟ " قال ليقطع الصمت

" من لندن و لكن ذهبت لزياره عائلتي في نيويورك ، و انت ؟ " سألت بلطف

" مثلك و لكني ذاهب لأبنه عمي "

" حسنا سأنام قليلا ، أشعر بالتعب " قالت و هي تتثائب

" و أنا أيضا لم أنام جيدا البارحه " قال و أبتسم

_____________

مين كيت 👀
مين البنت دي 👀
هيبقي في بينهم حاجه ؟ 👀
كيت تبقي ايه بالنسبه لزين و هاري ؟ 👀
فين ريانا 👀
كفايه كده 😂

بااي 👋💖

Choicesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن