جلس زين ينظر من نافذه الطائره و يستعيد ذكرياته مع خادم ابيه الذي كان يعتبره زين كوالده..
" خذلتك أبي ، أنظر لي الأن!! و لكن أنت من فعلت بي هكذا ، تركتني وحيدا ، جعلت مني أنسان ضعيف ، لقد تعودت علي وجودك حولي دائما ، حتي بعد وفاتك قتلوا أبي و لم استطع حتي الذهاب له لأراه حتي لا يأذوا أمي و لكنها ماتت ايضا من حزنها علي أبي ، أخبر الجميع أن أبي قتل بالخطأ حتي لا أتذكر ما حدث له ، أرأيت أتعس مني أبي ؟ "
ظل زين يبكي و هو يضع يداه علي رأسه و يهمس بتلك الكلمات حتي أستيقظت الفتاه بجانبه علي صوته
" يا فتي هل أنت بخير ؟ " قالت بصوت ناعس و هي تتحسه لتتأكد أنه بخير
" أ أسف ، تذكرت شيئا ما فقط " قال زين حين أدرك أن صوت بكائه مسموع
" هل تريد الطبيب أو شئ ما ؟ " قالت و هي تنظر لوجه زين الذي ينظر لأسفل
" لا أنا بخير أسف لقد ازعجتك " قال زين و هو يبتسم بخفه
" لا كنت مستيقظه " قالت بسرعه
" شكرا لكي " قال و هو ينظر لها بأبتسامه
" لا عليك ، هل تشاهد معي ذلك الفيلم ؟ مازال أمامنا 8 ساعات " قالت لتخفف عنه
" بالتأكيد " قال زين و هو يبتسم بتوسع
" يحكي عن شاب يقابل فتاه و يواجهان المصاعب معا و يكتشف انها مريضه بمرض خطير حتي تموت صديقته في نهاية الفيلم ثم يتبعها هو " قالت بتأثر و هي تختار الفيلم في الشاشه أمامها
" أحب النهايات الحزينه " قال زين و هو يقهقه
" أحبها كثيرا و لكن اشعر بالحزن قليلا أثناء مشاهدتي لها "
" هيا لقد اعجبتني قصة ذلك الفيلم " قال و هو يضع السماعات في أذنه و أندمج هو و تلك الفتاه في احداث الفيلم
#هاري
تلقيت أتصال من ريانا و قالت أنها ستذهب لتناول الطعام بالخارج لشعورها بالملل فوافقت
تلقيت أتصال أخر و كان رقما مجهولا فأجبت
" هاااري " سمعت صراخ فتاه علي الجانب الأخر
" من ؟ " قلت بأستفهام
" أنا كيت أيها الاحمق " قال بصراخ
" اللعنه عليكي أين كنتي يا فتاه ؟ " قلت بأندهاش فمنذ أن أوصلتها للمطار في ذلك اليوم الذي قابلت فيه ريانا و لم تتصل مره أخري و كان هاتفها مغلق دائما
" لقد كسر هاتفي و اخذت بعض من الوقت لشراء هاتف أخر لذلك كان دائما مغلق ، اسفه هاري "
" لقد اقلقتينا عليكي كثيرا يا فتاه "
" كيف حال زين ؟ ، اريد أن أتكلم معه أشتقت لذلك الأحمق و هاتفه مغلق "
" في أجازه لا أعلم إلي أين ذهب و لكن سأخبره بالتأكيد أنكي أتصلتي بنا "
" أشتقت لكم كثيرا يا رفاق "
" ألن تأتي ؟ "
" لا أعلم ، عائلتي لا يريدون مني الذهاب الأن لم يكتفوا مني ، سآتي الأسبوع القادم "
" سأنتظرك ، أتعلمين !! لقد ظهر أحد من عائله زين "
" حقا !! ، كيف و من و متي ؟ " قالت بحماس
" أبنه عمه ريانا جاءت منذ ايام ، قابلتها بعدما أوصلتك للمطار و لكن لم أكن اعلم أنها هي ، كانت تبحث عن مكان عمل زين القديم فأوصلتها و حين علمت أنه طرد و أتت إلي هنا قابلتها مره أخري و لكن لم تدم علاقتهم كثيرا ، لقد تشاجروا " قلت بقهقه
" بالتأكيد فعل لها زين شيئا يزعجها ، كعادته " قالت بسخريه
" نعم و أنا أحاول الأصلاح بينهم و حين يعود سأكمل خططي "
" أريد مقابلتها بشده ، سأذهب الأن ، أمي تريديني " قالت بملل
" حسنا و لكن لا تهمليني يا فتاه ، سأتصل بكي دائما "
" و أنا كذلك ؛ إلي اللقاء هاري "
" إلي اللقاء كيت "
______
" أعجبك الفيلم ؟ " قالت و هي تخلع السماعات من اذنها و تنظر لزين
" اووه من يبكي الأن ؟ " قالت بسخريه فلقد اصبحوا أصدقاء أثناء مشاهدتهم للفيلم فكانوا يسخرون من البطله و البطل دائما و يقهقهون
" لا أبكي ، فقط كان مشهدا مؤثرا " قال زين مبررا
" حسنا سأطلب إذا " قالت ، فأتفقت هي و زين أن من يبكي سيفعل ما يطلبه منه الأخر
" حسنا و أنا مستعد " قال و هو يعتدل في جلسته
" لماذا كنت تبكي ؟ " قالت فتغيرت تعابير زين للحزن
" تذكرت عائلتي " قال و هو ينظر للنافذه
" هل أنت ذاهب لزيارتهم؟ " سألته
" لقد ماتوا "
شهقت حين أدركت أنها أخطأت بقولها.. " أسفه حقا لم أكن أعلم " قالت بأحراج
" لا عليكي " قال و هو يبتسم لها بخفه
" إذا من أين أنتي ؟ " قال ليقطع الصمت
" من لندن و لكن ذهبت لزياره عائلتي في نيويورك ، و انت ؟ " سألت بلطف
" مثلك و لكني ذاهب لأبنه عمي "
" حسنا سأنام قليلا ، أشعر بالتعب " قالت و هي تتثائب
" و أنا أيضا لم أنام جيدا البارحه " قال و أبتسم
_____________
مين كيت 👀
مين البنت دي 👀
هيبقي في بينهم حاجه ؟ 👀
كيت تبقي ايه بالنسبه لزين و هاري ؟ 👀
فين ريانا 👀
كفايه كده 😂بااي 👋💖
![](https://img.wattpad.com/cover/75219429-288-k674708.jpg)
أنت تقرأ
Choices
Roman d'amour" هل تعلم عن من تخليت لأبقي معك ولكنك لا تلقي بالا لي !! " قالت له و الدموع تنهمر علي وجنتيها " و لكن أنا لا أحبك ريانا يجب عليكي فهم ذلك " قال لها و هو يشفق علي حالها " أذهب للجحيم " صرخت في وجهه و ذهبت و الدموع قد أحتلت وجهها ________ " لقد قلت لك...