[عيناي]

974 30 15
                                    




نعم انها انا ذات العينين الغريبة اليسرى رمادية فاتحة و الأخرى عسلية انا لا اخجل كون عيني هكذا صحيح انِ غريبة لكن ماذا افعل في حالتي هذه، البعض يخاف منِ و البعض يهرب و عندما كنت طفل كنت ألقب بالساحرة و غيرها من الألقاب لكنِ بخير الأن.

رمشت عدة مرات لأستوعب انه لا يزال يمسك بيدي نظرت الى يدي ليتركها هو ابتسمت له رغماً عني،لا اعلم لما قلبي ينبض بقوة و يدي عادة ترتعش مجدداً توجهت الى مكانِ و بقيت اتلقى الطلبات و اسلم و في كل دقيقة اختلس النظر الى ذالك الغريب و هو يقرأ في كتاب بيدة و يشرب القهوة.

انتهت فترة عملي عرض علي لوي ان يوصلني وافقت اوصلني الى المنزل لتعود نوبة الكسل لأستلقي و انام مباشرة.

استيقظت نظرت الى ساعة الحائط لأراها الثانية صباحاً لقد نمت لثمان ساعات وقفت ذهبت الى المطبخ اخذت تفاحة توجهت الى التلفاز شغلته و بقيت اشاهدة حتى..غفيت مجدداً.

استيقظت صفعت نفسي و شتمت"أيتها اللعينة كفي عن النوم هذا يكفي"
بدلت ثيابي و خرجت ذاهبة الى العمل
اخرجت هاتفي و وقعت عيني على الساعة لأكون متأخرة بساعتان عن العمل صرخت"سحقا لا".

ركضت كثيرا وصلت دفعت الباب و جميع من بالمطعم نظروا لي،فتح المدير باب مكتبة و نظر لي و اشار لي بلحاقة ابتلعت لعابي و نظرت للوي ليمرر اصبع على عنقه بمعنى ستقتلين عبست بوجهه و دخلت المكتب.

جلست على المقعد الجلدي مقابلة للمدير جُول ابتسمت له لينطق هو"انتِ اصبحتِ تجعليني اصاب بالجنون البارحة نصف ساعة و اليوم ساعتان،علي عقابك على هذا يا انسة هارلي"

"انا فعلاً اسفة"

"انا لن اطردك،مع انه كان يجب فعل هذا لكن قررت انه سوف اخصم من راتبك اربع مئة جنية"

"ماذا؟!انت تمزح لن يتبقى لي سوى خمسين لبقية الشهر و نحن لا نزال في أوله هذا غير عادل"

"هذا ما سيحصل و الأن اخرجي"

قبضت يدي بقوة لأنِ كنت سوف اضربة وقفت من مكانِ و خرجت و ذهبت الى غرفة تبديل الثياب لأضرب بالخزانة بقوة و اشتم تحت انفاسي.

خرجت و انا غاضبة لم ادرك ان هناك شخص امامي فأصتدمت به و سقط ارضاً تأوهت،استدار ذالك الشخص ليظهر الشاب ذاته ابتسم لي و مد يده لأمسك بها و يسحبني لأقف.

سألني"انتِ بخير؟"

اجبت و انا ازيل ذرات الغبار عن بنطالي"نوعاً ما"

تحدث"اسف لوقوفي هنا كنت سرح بهاتفي"

حاولت الأبتسام و قول"لا بأس،اذا علي الذهاب الى عملي او سأطرد هذه المرة"

ابتسم"حسنا،اريد الطلب المعتاد"

ابتسمت له انا ايضا و اومئت له و بدأت تجهيز طلبة.

WHEN I CHANGED...|H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن