.
.
.
.
.سقط فوقه مباشرة و يديه حولي،صوت تدفق المياة و الكلاب ايضاً،تجاهلت كل هذا و حدقت بعينية ليتحدث بتعجب"انتِ حقاً تثقين بي".
اجبت"بالطبع افعل".
وقفت من عليه و سانده ليقف اخذ حقيبته و اكملنا ركضنا.
.
.
.
.
.
.
.
.بالكاد رئتي تلتقط الأكسجين لسرعة تنفسي عندما توقفنا في الحديقة العامة،اسند يداي على ركبتاي و هاري على احد الأشجار.
نطقت بين انفاسي"لقد--لقد كان ذالك رائع فعلاً."
نظر الي وقال"هل انتِ جادة؟"
"اجل كان ممتع و افضل جزء حين كنا نجمع اشيائنا و تكرار اخذ الأشياء المهمه ثم من الأشياء المهمه ترك هاتفي...واو"
اقترب منِ و تحدث بجدية و هدوء"اسمعيني هارلي ربما انتِ لا تدركين خطورة الأمر الى الأن انا سوف اكرر--"
قاطعته"لو امسكوا بنا سوف يعذبونا و يقطعونا الى اشلاء اعلم....."
بقي ينظر في عيني حتى اكملت"فقط ابديت رأيي"
رمش عدة مرات و قال"علينا الذهاب الأن انا اعرف شخصاً سوف يساعدنا"
اومئت له و اكملنا طريقنا واضعين القبعات على رؤسنا.
•••••••••••••
بعد الكثير من المشي الصامت قررت ان اتحدث"من هم؟اعني رئيسهم او قائدهم هويتهم؟"
توقف و نظر لي بصمت و عاد يكمل طريقة،ماذا بحق....؟.
بغضب"توقف و اخبرني الأن هاري"
عاد الي و تحدث من بين اسنانه"لا تنادي بأسمي في اماكن عامة،فهمتي؟"
اجبت بغضب و صراخ شبة همس"و ماذا تريد مني ان اناديك هاه؟و انت تتجاهل سؤالي و انا اليوم اخبرتك بكل شيء"
اغلق عينيه و زفر و قال"لا اريد الحديث عن الأمر هذا كل شيء"
"اوه فعلاً،وانا اخبرتك بأكثر الأشياء ألماً لي و كل حياتي و لم اكذب في شيء و ساعدتك و ايضا...ايضا وثقت بك رغم انك قات-----"اوه تباً
ينظر الى عيني و يهمس"قوليها هيا...قولي بأنك وثقتي بي رغم انِ قاتل لعين،صحيح؟"
حاولت التبرير"لا--لم اقصد ذالك--انا فقط حسنا هذا صحيح.....لكنِ وثقت بك "همست"هاري".
أنت تقرأ
WHEN I CHANGED...|H.S
Mystery / Thrillerاحببت..جُننتْ..نزفتْ..بكيتْ..صرختُ و تألمتْ..قتلتُ و جررتُ جثته للخزانه..مسحت دمه من على خدي بهدوء..لتأتي و تجلس بجاني لأقبلك و اعانقكْ..لأغفو بين ذراعيك لتمسح باقي الدماء من على وجنتي و تُقبلها. (بعض احداث الرواية مقتبسة) انتهت في السابع و العشرون...