.
.
.
.
.
.
.
.
.بطيئ...ارى كل شيء بالبطيئ.
ديفيد خلف السيارة يحاول التصدي لرصاص،الفايرفلايز يطلقون بعشوائية اصابة ديفيد في كتفه،المسدس بيدي انظر له ولا اقدر على رفعة.
سوف اموت،سوف اذهب الى حتفي،يداي ترتجف و اشعر برعشه في ركبتي،انفاسي تضيق و كأن الأكسجين ينعدم شيء فشيء.
ديفيد يعلم ما اشعر به،سحبني اليه و امسك بوجهي و هو يقول"لا استطيع ان اكمل...اهربي"
نظرت في عينيه التي اجد الحزن بهما،شعرت بتشتت تحدثت"كلا...ليس انت بعد"
انهيت حديثي لأحمل مسدسي و اطلق النار عليهم،الرصاصة الأولى اخترقت رأس القناص اعلى السيارة و لا اعلم كيف حدث هذا ربما لأني كنت اعلم بمكانه و هو من اصاب ديفيد،و الأخرى كتف احدهم امسكت يد ديفيد و جعلته يتكئ علي،سحبت قنبلة من جيبه خلعت المفتاح و ألقيتها بينهم.
لأستمع لأحدهم يصرخ"RBG"
ثوان وقد سمعت دوّي القنبلة لتنتشر اشلائهم،توجهت لشارع العام،اوقفت احدهم و اشرت المسدس عليه،صرخت به"اخرج الأن"
رفع يديه و خرج من السيارة صعد ديفيد لمقعد الراكب الأمامي لأتولى القيادة،اغلقت الباب لأنطلق.
نظرت لديفيد الذي نزف كثيراً من الدماء و بدأ تنفسه يضيق،امسكت يده و قلت"ارجوك...لا تتركني ديفيد"
ادار رأسه بأتجاهي لأرى عينيه الشبه مفتوحه و ابتسامه صغيرة على شفتيه،جعلتني اشعر بأن هذا ليس بيده...جعلتني اشعر بأنِ اغبى من على وجه الأرض لأطلبه هذا،و كأني اطلبه ان يقوم بمعجزة لأجلي.
جف فمي و تبللت عيني،دهست على دواسه الوقود بقوة لأنطلق اسرع و احاول ان ارى اي لافته كُتب عليها"مشفى".
رأيت واحده لألتف بسرعة لها،توقفت امام البوابه ترجلت و ذهبت افتح باب ديفيد و صرخت"صديقي سوف يموت ساعدوني...ارجوكم ارجوكم"
تخلل حديثي بعض الشهقات لتسرع لي ممرضه و اثنان ايضا،حملوه و وضعوه على النقالة و ادخلوه الى المشفى،بقيت ألحق بهم كالمجنونه.
ابكي و شهقات تهرب من فمي،ادخلوه غرفة العمليات،نظرت للمرضة و قلت بنبرة بكاء"ما الأمر؟"
نظرت لي و قالت على عجله"يحتاج الى اخراج ما بجسده و لقد فقد كثيراً من الدماء لذا ابقي في الجوار"
أنت تقرأ
WHEN I CHANGED...|H.S
Misteri / Thrillerاحببت..جُننتْ..نزفتْ..بكيتْ..صرختُ و تألمتْ..قتلتُ و جررتُ جثته للخزانه..مسحت دمه من على خدي بهدوء..لتأتي و تجلس بجاني لأقبلك و اعانقكْ..لأغفو بين ذراعيك لتمسح باقي الدماء من على وجنتي و تُقبلها. (بعض احداث الرواية مقتبسة) انتهت في السابع و العشرون...