••••لقد كنت ابكي كل يوم و انا اراه يتألم و ليس هناك ما يمكنني فعله حتى اصبح هنا اثر تحت عيني من بكائي المستمر.
لقد كان يأن كثيرا و بألم،لا استطيع ان اتوقف عن البكاء و انا امسك برأسة و احشره بصدري لشدة برودة الجو.
••••••••••••••••••••••••••••••••••••
(هاري)
غارق بالظلام و البرودة و الوحدة والألم،فقط اشعر بها حين تكون حولي محاولتاً ان تعالجني و تعيدني للحياة لكن هناك من يمنعني من ان اعود لوعيي.
انها ديانا تمسك بمعصمي و تنظر لي بحزن و تحاول اقناعي بأن ادخل معها من ذالك الباب الأبيض لكنِ اسمع هارلي تقول'انا لن اتركك لذا لا تتركني'.
•••••••••••••••••••••••••••••••
(هارلي)
و كأن الزمن توقف و كأني مت لثواني و كأن العالم توقف عن الدوران و كأن الدماء توقفت عن الجريان بجسدي.
حين نطق'هارلي'،رمشت عدة مرات و عاد كل شيء بالمرور.
سقطت دمعتي حين شعرت بيدية على خدي و يمررها على خدي مزيلاً دموعي،عاد سمعي مجددا بوضوح لأسمعة و هو يقول"اوه صغيرتي".
شهقت عدة مرات و عانقته باكية بحرقة و انا اقول"لقد حسبت انك رحلت هاري"
شد على جسدي هو ايضا و هو يتأوه قائلا"لقد سمعتك و انتِ تتحدثين لي كل يوم هارلي كنت اشعر بك في كل لحظة و كل ثانية اشعر بك حين تذهبين و حين تعودين و حين تبكين و تعانقيني و حين تغنين لقد كنت موجوداً لكن تائة في ان اعود او لا لكن تركت ديانا و تمسكت بالحياة بسببك"
ابتعد و وضعت يدي على خدية و بقيت احدق الى عينية لوهلة،ثم قلت بهدوء و انا ارى انفاسنا المتجمدة المتسارعة تتصادم ببعضها"لقد اشتقت لعينيك.....كّد ان انسى كيف تبدو"
ابتسم هو و وقفنا و امسك بيدي و قال"هيا بنا الى زين"
اومئت له و ارتديت حقيبتي التي سقطت مني و اكملنا سيرنا.
************
بعد مدة من السير بين الثلوج بدون التحدث فقط اتفقدة و انظر له و هو يضع يدة على جانبة الأيمن بسبب انه لم يلتأم بشكل نهائي،تحدثت انا"لقد كنت تائهه طوال تلك المدة....لا اعلم اين اذهب او اين اتجهه"
أنت تقرأ
WHEN I CHANGED...|H.S
Gizem / Gerilimاحببت..جُننتْ..نزفتْ..بكيتْ..صرختُ و تألمتْ..قتلتُ و جررتُ جثته للخزانه..مسحت دمه من على خدي بهدوء..لتأتي و تجلس بجاني لأقبلك و اعانقكْ..لأغفو بين ذراعيك لتمسح باقي الدماء من على وجنتي و تُقبلها. (بعض احداث الرواية مقتبسة) انتهت في السابع و العشرون...