.
.
.
.
.
.
.
.
.صدقت كل ما قيل لي بحياتي...
بحق...هناك اشخاص تقابلهم يمكن ان يجعلوك تطير بالسماء او تهبط للحضيض.
هاري فعل بي،جعلني بالحضيض،نعم.
كيف؟،قابلته اولاً،اعجبت به،قررت ان اترك حياتي الهادئة العادية و اذهب لحياة معه المليئة بالعصابات و الهروب و القتل،تركت منزلي و اصدقائي،لم اكن كثيرة العلاقات لكن كان لي البعض.
لم يُخيل لي بأنه سوف يقلب حياتي رأساً على عقب،ظننت انِ سأعيش كأفلام،نذهب في مغامرة نحب بعضنا تواجهنا الصعاب،ثم نتغلب عليها معاً،و نتزوج بالنهاية.
لم اعش الكثير من الواقعية بحياتي،كنت اريد كل شيء ان يحصل كما هو،لم اغير شيء بنفسي.
اظن انه كان بأمكاني تجاهل هاري عند اول لقاء،كنت ابقيت شكوكي لنفسي و صمت،ما كان ليمسك بيدي و يجعلني استدير له،لأقابل عينيه و افكر بخيال كثير.
فقط اتمنى...انِ لم اذهب الى دروس الرقص،لو لم اذهب كنت بقيت بالمنزل و بقيت مع والدي و هو يعمل و انا بالمنزل استضيف اصدقاء الثانوية الذين نسيت اسمائهم،و اسألهم عن الجامعة و كيف هي جميلة.
لو فقط الأن...اغلق عيني ولا استيقظ مجدداً،و اذهب الى النعيم بصحبة والدي،انا لا اعلم ما الذي فعلته لأستحق النعيم.
ازيل الحجاب عن سمعي لأسمع بيل و هو يقول"سوف نكمل الباقي سيراً على الاقدام".
نظرت حولي،لأرى هاري بالمقعد امامي و بيل السائق،اجل،هاري و بيل من سيوصلاني الى منزل راندا الجديد.
ترجلت من السيارة و اخذت حقيبتي على ظهري و علبة الماء التي لا اعلم متى اصبحت معي،تحدث هاري قائلاً"اذا اقتربنا انت اكمل بها الى المنزل".
اومئ بيل و قام بالسير امامي،و هاري خلفي،تجاهلت نظراته التي تتفحصني و تقدمت قليلاً لأكون بجانب بيل،تحظثت قائلة"ماذا فعلت بعظ رحيلي بيل؟"
نظر لي و ابتسم و قال"بعد هروبكِ...واجهت صعوبة في الصمود،اعني لقد عذبوني لأنني ساعدك في الهروب"
نظرت بحزن في وجهي له و قلت"هل انت بخير الأن؟"
قهقه و قال"اجل بخير،فقط بعض الكدمات في انحاء جسدي و اثار سوط،و اثار سجائر چاك على معصمي"
تحدثت"انا اسفة حقاً"
مد يده لتدفعني قليلاً و تستقر على خصري و قال"لا يهم هذا الأن"
ابتسمت له ليقول و هو يهز رأسه بأتجاه هاري و قال"ماذا حصل بالتحديد؟"
أنت تقرأ
WHEN I CHANGED...|H.S
Tajemnica / Thrillerاحببت..جُننتْ..نزفتْ..بكيتْ..صرختُ و تألمتْ..قتلتُ و جررتُ جثته للخزانه..مسحت دمه من على خدي بهدوء..لتأتي و تجلس بجاني لأقبلك و اعانقكْ..لأغفو بين ذراعيك لتمسح باقي الدماء من على وجنتي و تُقبلها. (بعض احداث الرواية مقتبسة) انتهت في السابع و العشرون...