[نهاية....لبداية اخرى]

370 15 21
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

انه عشيه الميلاد...

التواجد في منزل ديفيد في لندن بعد الذي حصل قبل اسبوعين يخفف عني،اعني ديفيد يحاول اسعادي بشتى الطرق و لا يدعني افكر كثيراً حتى لا اشعر بالمزيد من الذنب.

في وقت النوم يبقى ينظر لي حتى انام او يغلبه هو النوم،هاري و زين لم اعلم ماذا حصل لهما تلك الليلة،فقط علمت من الأخبار 'بأن احدا عصابات البلاد تم القضاء عليها و قاموا بالقبض على المشتبه بهم و الشركاء ايضا و المتورطين معهم'.

بالكاد ارفع جسدي عن السرير،لامست قدمي سطح الأرض من السيراميك و كان بارد حقاً،خطوت بخفه الى الخزانة لألتقط معطف اخر و جوارب اكثر كثافة.

ارتديتهم،لن استحم بما انني فعلت قبل النوم،هبط من السلم لأتجه لديفيد في المطبخ بتأكيد فهو يحب ان يقوم بصنع طعام الفطور دائما.

تقدمت بهدوء من خلفه و هو يقف امام الموقد و يطهو الفطائر المحلاة التي تملئ رائحتها المنزل،عانقته ليقهقه و يقول"صباح الخير لك ايضاً،و لما انتِ كسولة هكذا؟"

ابتعد عنه لأنظر له من جانبه الأيمن و اتكئ بجانب الموقد و اقول"انا هكذا في الشتاء،في الصيف اكون في قمه النشاط"

نظر لي ديفيد مضيقاً عينيه و قال"هل حقاً ستكونين نشيطة في الصيف؟"

قهقهت على نظرته التهديديه و قلت"اجل انا اقسم"

في اخر حديثي قمت بوضع يدي على صدري كتعهد،وضع ديفيد الفطائر في الأطباق و وضع الشوكولاته السائلة لي كما احب و وضع لنفسه العسل و قطع فراولة لكلينا و كوب حليب.

نظرت لكوب الحليب و قلت"هل انا بالسادسة؟"

نظر لي و هو يقضم الفطائر و يتحدث و هو يمضغ"لم اقل هذا،لكنكِ تفتقرين للكالسيوم،هل نسيتي بأنك ستضعين الجبيرة اليوم بسبب الشرخ في عظام معصمك؟"

حسنا انا نسيت هذا كلياً"كلا لم انسى"

تحدث ديفيد بعد ابتلاعه لطعام"ستشربين الكأس كامله"

تحدثت و انا احمل الكأس لفمي"حسنا حسنا ابي"

بقي ديفيد يصارع ابتسامتة لكنها هربت حقا و اصبحت ضحك بيننا بصوت عال جداً و ضرب على الطاولة،لا اعلم حقا لكن الأمر ليس مضحك كثيراً لكن نظراتنا لبعضنا جعلتني افقد السيطرة.

توقفت عن الضحك و نظرت لديفيد،كانت ضحكته ساحرة و طقم اسنانه الأبيض و ملامحه المنكمشة بشكل رائع.

WHEN I CHANGED...|H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن