.
.
.
.
.
.
.ادخلت النصل بعنقه و فصلت حنجرته لجزئين و دفعت جسده بقدمي،مسحت الدماء عن وجهي و اعد شعري للخلف،انا بطريقي هارلي.
فتحت الباب الذي يؤدي الى السلالم و صعدها بسرعة،وصلت لطابق الثالث،فتحت باب السلالم بهدوء و كان الطابق مظلم بعض الشيء من غير اضواء،ضوء البدر المكتمل خارجاً هو يضيء عتمه مشفى الفايرفلايز.
اغلقته و سدده بسرير نقل المرضى و رأيت باب غرفة كان نصف مفتوح،حسنا...راودني فضول لعين،لذا تقدمت و انحنيت و نظرت عبرة،لا يوجد احد فتحت الباب،كانت الغرفة مليئة بلأسلحة و الذخيرة و اسلحة بيضاء،و ار بي چي.
انا لن اذهب لحرب عالمية لكن سوف اكتفي ببعض الذخيرة لمسدسي و قنبلة يدوية،خرجت و اغلقت الباب بعد ان وضعت لهم مفاجأة.
تقدمت انظر الى اي لوحة يكتب عليها 'SURGERY'،لم اراها بعد لكن سمعت قفل باب يُفتح فاختبأت خلف الحائط ملصقاً ظهري به،لأستمع لأغلاق الباب و صوت خطوات تقترب،لأستغل اللحظة و امسك من يده و ادفعه ضد الحائط و اغلق فمه بيدي،نظرت لوجهه.
انها راندا،بقيت تنظر لي هي بصدمة ايضا،تحدثت انا ملتقطاً انفاسي بين حروفي"راندا؟"
فكرت بأنه من الممكن ان تكون مع والدتها لذا لم ازل يدي عنها،وضعت يدي اليسرى ضد عنقها و ازلت يدي اليمنى التي تغطي فمها لتتحدث هي"هاري،من الجيد رؤيتك،استمع لي...انا هربت تواً لأنقذ هارلي من امي لذالك ارجوك انتَ بأي صف؟"
تفاجأت من ماقالت،ابعد يدي عنها و عد خطوة للخلف لتتنفس هي و تمسك عنقها و قلت لها"انا اتيت لأجل هارلي"
اومئت هي لي و قالت"اذا لماذا انت هنا؟،اعني بهذا القسم؟"
ادرت عيني و قلت"ابحث عن قسم الجراحة"
كتمت ضحكتها و قال"من هنا يا ابله"
مر شبح ابتسامه على شفتي،و ركضت امامي لأتبعها و ارى كلمة 'SURGERY'
اعلى الحائط لأتبعها لكنها قالت"انخفض!".نظرت امامي لأرى مجموعة كبيرة من الحراس امامنا مسلحين بجميع انواع الأسلحة،امسكت راندا بمعصمي و انزلتني،بقينا نسترق النظر،نظرت لراندا حين نظرت لمعصمي و سحبته لتنظر لساعتي و تقول"اللعنة!".
سحبت يدي و قلت"ما الأمر؟"
اجابتني و هي تنظر للحراس"تبدأ عملية هارلي بعد ربع ساعة هاري"
تصلبت و بقيت انظر لها،نظرت لعيني و قالت"لدي خطة".
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
WHEN I CHANGED...|H.S
Mystery / Thrillerاحببت..جُننتْ..نزفتْ..بكيتْ..صرختُ و تألمتْ..قتلتُ و جررتُ جثته للخزانه..مسحت دمه من على خدي بهدوء..لتأتي و تجلس بجاني لأقبلك و اعانقكْ..لأغفو بين ذراعيك لتمسح باقي الدماء من على وجنتي و تُقبلها. (بعض احداث الرواية مقتبسة) انتهت في السابع و العشرون...