.
.
.
.
.
.
.ألتفت لأرى هاري يتأمل ظهري قلت له لأخرجه من سرحانه"انه يؤلمني"
نظر لي و ابعد يده عني و قال"كنت امنعك منه حتى لا تشعري بالألم"
"سوف يزول"
"ليس مهم"
نظرت له و قلت"اريد النوم فأنت تسببت بعدم راحتي لثلاثة ايام متواصلة"
لم ارى ملامحة اعد وجهي على الوسادة و اكملت نومي.
••••
(هاري)ان هذه الفتاة حقا غريبة،ان عينيها تفضحها كثيرا العشق ينسكب منها،كنت فعلا اضعها بمكانة ديانا،لا اعلم لماذا فعلت لكنها تذكرني بها كثيراً،شفتيها طريقة حديثها و تصرفاتها لكن عيني هارلي هي المميزة.
لا اكترث الأن انا ايضا اريد النوم،استلقيت على السرير و نمت.
••••
(هارلي)فتحت عيني لأرى هاري امامي نائم بنفس طريقته التي اعتد عليها.
وقفت و اتجهت للمرأة و نظرت لظهري ليكون الوشم فاتن حقا اعجبت به كثيرا،ذهبت لدوراة المياة و غسلت وجهي و خرجت من الغرفة.
كنت انزل لكن اصتدمت برجل ما،نظرت له ليكون،ضخم الجسد و يكتسب القليل من السمرة و شعرة اشقر يصففه بطريقة غريبة،تحدث بصوته الخشن"من انتِ؟"
تحدثت و انا انظر للأسفل لأتذكر بأني لا اضع العدسة تبا"انا ه-ه-هارلي صديقة راندا"
"اوه اهلا"صافحني و قال"المنزل منزلك يا صغيرة انا لدي عمل و علي الخروج"
"لا بأس"ابتسمت،ليتخطاني و يذهب للأعلى تنفست الصعداء و ذهبت للمطبخ حتى تأكد انه ذهب لغرفته و صعد للأعلى بخفة و دخلت الغرفة لأرى هاري نظر لوجهي لكني تجاهلته و اخرجت العدسة و وضعتها.
سأل"ماذا هناك؟؛
تحدثت بهدوء"قابلت والد راندا"
صرخ من بين اسنانة،غريب"ماذا؟"
"اصمت لقد كنت طبيعية و لم يقل شيء فقط القى التحية و صعد الى غرفته"
حذرني"انتبهي فهو لعوب و مخادع"
اومئت و مشيت خرجت من الغرفة و عد الى المطبخ لأصنع بعض الفطائر المحلاة و عصير و قهوة لسيد والد راندا فأنا لا اعلم ما اسمه حتى ابدو لطيفة، انتظرته كان سوف يخرج لكني ندهت عليه و قلت"سيدي انتظر"
أنت تقرأ
WHEN I CHANGED...|H.S
Mystery / Thrillerاحببت..جُننتْ..نزفتْ..بكيتْ..صرختُ و تألمتْ..قتلتُ و جررتُ جثته للخزانه..مسحت دمه من على خدي بهدوء..لتأتي و تجلس بجاني لأقبلك و اعانقكْ..لأغفو بين ذراعيك لتمسح باقي الدماء من على وجنتي و تُقبلها. (بعض احداث الرواية مقتبسة) انتهت في السابع و العشرون...