.
.
.
.
.
اعطيت الطبق لزبون و ابتسمت،ليحملة و يجلس على المقاعد و الطاولات المتوفرة،اخذت نفس عميق لأشتم تلك الرائحة الزيتيه من اثر قلي البطاطا و اللحم و انا تقريباً احب عملي انه يجعلك تلتقي و تتعلم مع ومن جميع انواع الناس.انه لأمر مميز انا احب هذا لكن قاطعني صوت احد الزبائن و هو يصرخ" هارلي المزيد من المشروب الغازي من فضلك"
ابتسمت و طلبت من لوي ان يعطية طلبة.
عاد الي تأملي لأسمع صوت ألات القهوة و فتح علب المشروبات فتح باب المتجر و رن الجرس المعلق فوقه ليدخل منه زبون اخر،عندما نظرت له كان يضع قبعة معطفة على رأسة و كان ينزل رأسة و يديه في جيوب معطفة تقدم الي بخطوات سريعة و وقف امامي لا يفصل بيننا سوى الطاولة و قال بصوت عميق و خشن"كوب قهوة بالحليب".
ابتسمت و قلت"حالاً"
استدرت لأواجه ألة القهوة و ظغط على الأزرار لتبدأ بصنعها استدرت له ليقع نظري على قميصه الأسود الذي يظهر علية انه ملطخ بشيء ما،تحدثت لا أرادي"سيدي هل انت بخير؟"
قال بعصبية مع عدم النظر الي"انتهت القهوة اللعينة؟"
جعلني ابتلع لعابي و قلت بتوتر"ا اجل لقد انتهت" ألتقط الكوب و مدده له ليأخذة و يرمي على الطاولة عشر يورو و يذهب،صرخت"سيدي خذ الباقي"لكنه لم يرد علي لذا وضعتها كما هي في الدرج.
اتاني لوي يفرك يديه بالمنشفة"ماذا به؟"
اجبت"لا شيء يذكر"
"حسنا اذا انها الخامسة انتهت فترة عملنا هيا بنا،امممم...هل تريدين ان نلهو قليلاً"
"اجل لا بأس"
"هيا اذاً"
خلعت ثياب العمل و خرجنا معاً الى سيارته فأنا لا املك سيارة بعد سوف اشتري قريباً انا ادخر المال لها،اعلم ان الطريق يصبح موحش في الليل اثناء عودتي لكنِ اعتد عليه لا بأس بهذا صحيح اسمع تلك الأصوات والجيران المخيفين..
لكن لوي اصبح يوصلني منذ اسبوع تقريباً انا اشكرة حقا.
قاطع تفكيري لوي"هيا انها الحانه الأفضل"
ترجلنا من السيارة،عند رؤية الحارس للوي افسح له المجال بدون كلام دخلت مع لوي لأرى تلك الأضواء الخافته و الأجساد المتعرقه المتلاصقة و رائحة النبيذ القوية امسك لوي يدي و اقترب من اذني ليقول"ابقي قريبة انهم سيئون".
اومئت له لنجلس على الكراسي المقابلة لطاولة الساقي طلب لوي شراب ذو مفعول خفيف لي و له ايضا و اردف"لا نريد ان نتعرض لحادث"
أنت تقرأ
WHEN I CHANGED...|H.S
Misterio / Suspensoاحببت..جُننتْ..نزفتْ..بكيتْ..صرختُ و تألمتْ..قتلتُ و جررتُ جثته للخزانه..مسحت دمه من على خدي بهدوء..لتأتي و تجلس بجاني لأقبلك و اعانقكْ..لأغفو بين ذراعيك لتمسح باقي الدماء من على وجنتي و تُقبلها. (بعض احداث الرواية مقتبسة) انتهت في السابع و العشرون...