.
.
.اظن ان هذا يكفي علي التوقف عن الألتصاق به لم يمر اسبوع كامل على تعارفنا و بدأت اعانقه و اتغزل به تباً لي علي ان انضج قليلاً.
وقفت من على سريري و ذهبت الى الحمام قضيت حاجتي و وقفت امام المرأة اتأمل وجهي مررت يدي على وجنتي حين قبّلني البارحة ابتسمت غسلت وجهي و خرجت كان هاري يفرك عينيه بشكل طفولي جميل جداً اه اصمتي يا غبية"صباح الخير"
رد"صباح الخير،لما لم توقظيني"
"لقد استيقظت تواً"
"حسنا لا بأس لكن انا فقط احاول ان ابقى مستيقظ متحسباً للخطر"
"لا بأس نحن بخير"
اومئ لي و دخل الحمام،ذهبت للمطبخ اخذت تفاحة و بدأت اتناولها و انا انظر من النافذة للمنظر خارجاً كان ابداعياً حقاً حين تشع الشمس على العشب و صوت العصافير و نسيم هادئ كان القليل من البرودة به.
تحدث بجانبي فجأة"يبدو ان اليوم سوف يكون مثير للحماس"
تظرت له بتعجب"كيف تعلم؟"
"احس به فقط،تعلمين عند شعورك بالحماس المفرط اتجاه شيء ما و الخوف ادرنالين لعين زائد"
"لقد شعرت بهذا عندما اخذني ابي الى الملاهي و لعبت لعبة المقص،كنت متحمسة جدا،ممسكة بحزام الأمان الذي ينزل على كتفاي و يستقر بين قدمي حتى ابيضت مفاصلي"
"صحيح اريد ان اسألك سوأل...هل بأمكاني؟"
لفت انتباهي و استدرت لأنظر و اراه بدون قميص....ابتلعت لعابي و رمشت عدة مرات لتجنب ان اسرح بها،وشومه المُفننه كانت متناسقةعند صدرة و الفراشة على معدته و السنبلة على ما اعتقد عند خصرة لذالك حاولت التركيز على عينيه.
"اجل"
"والدك؟...تتحدثين عنه بين الحين و الأخر و انتي تميلين له اكثر من امك لحظت هذا هل بأمكانك التحدث بشأن هذا الأمر قليلاً؟"
اخذت نفس عميق و نظرت الى التفاحة بيدي مبتسمة بالقليل من الألم،امسكت يده و عدنا الى غرفة النوم جلست و هو ايضا و التسائل يملى عينيه.
اريد الحديث لكن جرئتي قليلة اخاف ان اتحدث عن نفسي و يكرهني او شيء من هذا القبيل لذا"اسمعني ما سوف اتحدث به عن نفسي يجعلني اتألم حين اقوله لذا اذا بكيت او صمت لا تقترب مني او تهدأني و ايضا انا لست من النوع الذي يحب الحديث عن نفسه و ماضية و ما يفكر به لذا تقبل ما سأتحدث عنه"بدون مقاطعة" اتفقنا؟"
أنت تقرأ
WHEN I CHANGED...|H.S
Mystery / Thrillerاحببت..جُننتْ..نزفتْ..بكيتْ..صرختُ و تألمتْ..قتلتُ و جررتُ جثته للخزانه..مسحت دمه من على خدي بهدوء..لتأتي و تجلس بجاني لأقبلك و اعانقكْ..لأغفو بين ذراعيك لتمسح باقي الدماء من على وجنتي و تُقبلها. (بعض احداث الرواية مقتبسة) انتهت في السابع و العشرون...