.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.في بوستن الأن... بولاية ماساتشوستس،بمدينة امي و ابي،لم يتوقف ابي عن وصفها ابداً،احببتها من وصفة لي.
نسيم لطيف داعب انفي حين خرجت من الطائرة،امسك يدي موظف بالمطار و قال"انسة هارلي انا هنا من أجلك بأمر من السيد زين".
ابتسمت على ذكرى زين،و خرجت من المطار مع السائق ليأخذني الى شقتي الجديدة.
**************************
لقد مرت ستة شهور...نعم بسرعة كبيرة،ستة اشهر في بوستن و ايضا عمل و زملاء عمل و منزل و بدأت حياة...لا استطيع القول بأنها جديدة.
لايزال هو عالق بها..و لا ازال انا عالقة به ايضا،لا استطيع ان لا افكر به بأي ثانية.
لقد افتقده كثيرا،فقدان سيء جداً جعلني اشعر بمدى حماقتي،لا اريد ان اقابله في يوم ما،سوف ابكي كثيراً ذالك الحين و اصرخ بقوة و اعاتبه كثيراً...و سوف اعانقة...بقوة.
خرجت من شرودي حين نده أليكس علي و قال"ما رأيك بالأمر؟"
ابتسمت له و قلت"حسنا انا بكل صدق لم اسمع ما قلته"
عبس وجهه و قال"سوف اقوم بضربك،لقد كنت اتحدث عن حفلة برايس سوف يقيمها على الشاطئ،لذا عرضت عليك القدوم معي سوف نذهب معاً"
فكرت قليلاً و نظرت لعينيه و قلت"لما لا؟!"
ابتسم بشر وقال"الثامنة عند منزلك،و سوف نستمتع"
ابتسمت له و وقفت لأذهب للمنزل فيجب علي الأستحمام و اختيار فستان لطيف بما انها على الشاطى.
•••••••••••••••••••••••••
وصلت للمنزل و مباشرة خلعت ثيابي و دخلت الى دوراة المياه و استحممت بسرعة و خرجت،جففت شعري و ذهبت لخزانتي و اخرجت فستان صيفي لطيف
أنت تقرأ
WHEN I CHANGED...|H.S
Mystery / Thrillerاحببت..جُننتْ..نزفتْ..بكيتْ..صرختُ و تألمتْ..قتلتُ و جررتُ جثته للخزانه..مسحت دمه من على خدي بهدوء..لتأتي و تجلس بجاني لأقبلك و اعانقكْ..لأغفو بين ذراعيك لتمسح باقي الدماء من على وجنتي و تُقبلها. (بعض احداث الرواية مقتبسة) انتهت في السابع و العشرون...