#DailyReminder: Thinking of the past won't fix anything, what's gone is gone. All we have now is today.. Make the best of it.
#تذكير_آخر: اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين ❤
#فكرة: لو انك موظفة ويجيكي راتب، او لكِ مصروف شهري من عائلتك، حلو لو تحطي مبلغ صغير منه كل شهر للصدقة عشان ربي يطرح لك البركة فيه ❤
▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁
مضى يومان كاملان لآثينا وهي محتجزة في هذا القصر الغريب على قمة جبل الأوليمب. لا نشاطات جديدة سوى نومها، وطعامها، وفقدانها لصوابها. هي لا تراهم سوى وقت تناول وجبة الطعام، الغريب في الأمر أنهم لا يأكلون، هم فقط يراقبونها وهي تأكل مما ازعجها بطريقةٍ ما.
العودة للمنزل... هذا كل ماتريده.. هي على وشك أن تفقد صوابها جراء هذا الإنعزال.
تنهدت آثينا، هي لا تعرف ماهو الوقت.. هل هو صباح أم ليل؟ النوافذ مغطّاة تماماً، لا يمكنها رؤية الشمس، ولا يمكنها معرفة ماهو الوقت نظراً لأن كل الساعات في القصر عقاربها تدور بطريقة معكوسة.
ولطالما تساءلت آثينا لماذا.. فعلى حدّ علمها أن دوران عقارب الساعة بطريقة معاكسة هي علامة للشيطان..
كيف أمكنهم العيش في هذا القصر بهذه الطريقة طوال هذه الفترة؟ هي لا تعرف كم مضى لهم على هذا الحال.. شهر؟ شهرين؟ لربما سنة؟! من يعرف. ولكن أيّاً كانت هذه اللعنة الإغريقية.. فهي تقتل ببطء.
نهضت من مكانها بهدوء وفتحت باب غرفتها ثم تلفتت يُمنة ويُسرة، لم تجد أحداً في الرواق، فخرجت من غرفتها. لربما هذا الوقت المناسب لتتفحص المكان جيداً.. لربما تجد طريقاً للخروج.. ولكنها على قمة جبل في نهاية المطاف لذا لا جدوى من الهروب من القصر.. ولكنها قد ترى الشمس على الأقل.
مشت آثينا لنهاية الرواق لتواجه باباً ضخماً. لا يعقل أن يكون باب غرفة أحدهم، لذا ربما هي غرفة معيشة؟
أدارت آثينا المقبض وفتحت الباب الذي أصدر صريراً مزعجاً، ثم دخلت.
كانت مذهولة تماماً بما رأت، مكتبة ضخمة، الجدران عبارة عن رفوف، جميع أنواع الكتب كانت هناك.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
