VII

17.1K 2.1K 375
                                    


مدري عنكم بس شخصياً هذي اول مرة ليا اتحمس لرواية بهذا الشكل بعد سبارتينا! حاسة ان حبكتها جيدة ان شاء الله بس اقدر اوصلكم الصورة اللي ف راسي 🙈❤

يلا انجوي بيبز

#DailyReminder: It won't be a good day unless you believe so.

#تذكير_آخر: ربّنا آتنا من لدنكَ رحمةً وهيئ لنا من أمرنا رشدا.

#فكرة: كل ماجيتي تخرجي او رجعتي للبيت، بوسي يد مامتك وبابتك، حركة بسيطة جداً تفرحهم ❤

▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁




"اثينا.." تمتم ليام بهدوء ليلفت انتباه اثينا التي وقفت خلف منضدة المطبخ مقبّضة راحة يدها حول كأس الماء الزجاجي وتحدّق في الفراغ.

"اثينا.. إني أُحادثكِ." عاد ليام يقول، ولكنها بقيت على وضعيتها ذاتها.
"اثينا!" صاح ليام لتنتفض اثينا مفيقة من افكارها اخيراً.

"ماخطبك؟ لماذا تصرخ؟" سألت أثينا عاقدة حاجبيها ثم ارتشفت ماتبقى من ماء في كأسها.
"لقد ناديتكِ عدة مرات ولكنك لم تجيبي.. ما الخطب؟" سألها ليام وقد رفع بجسده ليجلس فوق المنضدة مقابلها.

"لا شيء، لم أنم جيداً." تمتمت اثينا وهي تلتفت للمغسلة وتغسل الكأس الزجاجي ثم تضعهُ في مكانه.
"حقاً؟ لا بأس يمكنكِ إخباري.." قال ليام مشجعاً.

"حقاً ليام؟ لا تحاول التصرف بلطف أنا أعرف انك تفعل هذا فقط لأنكم مجبرون على الإهتمام بي، لذا لا تُتعب نفسك." قالت اثينا منفعلة للحظة.

"صحيح، ولكننا الآن نخوض في كلّ هذا معاً، لذا أنا أهتم وليس لذلك السبب فقط، ولكن لا يهم فقرار الحديث هو قرارك في النهاية." قال ليام ثم نزل من على المنضدة وهمّ بالرحيل.

"أنا آسفة." همست اثينا ليتوقف ليام عن المشي ويلتفت لها.
"لا أعلم مامشكلتي.. أنا فقط أواجه الكثير." قالت اثينا وهي تنظر ارضاً.
"هذه اول مرة لا أراكِ تتصرفين فيها بتسلط وتعتذرين." قال ليام مبتسماً.

"أنا متسلطة؟" سألت آثينا رافعة حاجبيها.
"لن أكذب عليكِ، أجل أنتِ كذلك بعض الشيء." ردّ ليام وقد وضع كلتا يديه في جيبه ثم أردف: "بالنسبة لي لا أمانع، ولكن هذا لن يُعجب الإخوة ستايلز، هذا فقط سيزيدهم عناداً وصدقيني.. أنتِ لا تريدين لهذا أن يحدث لذا اقترح أن تتصرفي بشكلٍ ألطف."

"لا أعلم أنا فقط.." بدأت اثينا تقول وهي تستوعب ماقامت بفعله منذُ مجيئها ثم أكملت: "تصرفتُ بهذا الشكل الدفاعيّ لأني شعرتُ بالخوف."
"اتفهم هذا." ردّ ليام ببساطة وعلى شفتيه ابتسامة جانبية ثم مضى مغادراً المطبخ.

ربما هو محق؟

اثينا راجعت تصرفها الدفاعي والمتسلط تجاه الكل، هي منذُ مجيئها وهي تتصرف بأسلوبٍ لم تعتد التصرف به مطلقاً...
العيشُ في هذا القصر حتماً قادها للجنون.

المدينة المُحرّمة (اوليمبوس)  | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن