VI

17.1K 2.1K 320
                                    


الحماس رح يبدأ تقريباً من الحين 🙈❤ رآيكم في القصة؟

#DailyReminder: You can always start fresh. It's never too late.

#تذكير_آخر: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق.

#فكرة: إنتِ مو بحاجة انك تبرري نفسك لشخص، لو كنتِ مهمة فعلاً له رح يخترع لك التبريرات ويتمسك فيكي.

▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁

وقفت اثينا محدقة في الجدار بعينانٍ متسعتان.
كيف حصل هذا؟
الساعة التي جلبها مارسيل، فور دخولها للقصر بدأت عقاربها تدور بطريقة عكسية..

"كما توقعت." تمتم مارسيل بينما وقف جميعهم مصطفين خلف اثينا التي بقيت مستديرة تحدق في الساعة لا تستطيع إيجاد تفسيراً مقنعاً لما يحدث.

لكن هي لن تفقد عزيمتها الآن بسبب ساعة!

"هذه ثيابك." تمتم هاري وقد تقدم ليضع صندوقاً كبيراً أمامها.

تداركت اثينا شعورها الواضح بالخيبة بخصوص الساعة ثم التفتت لهاري قائلة بإبتسامة: "شكراً."

رمشت اثينا عدة مرات لتتفادى دموعها التي لا سبب لها، لماذا اصبحت حساسة جداً في الآونة الأخيرة؟

"حسناً إذاً.." بدأت اثينا تقول وهي تضع أحد خصلات شعرها خلف أذنها ثم أكملت: "من الآن وصاعداً لا أسرار هنا، سأكون على معرفة بكلّ مايحصل، وسأحب لو كان هناك المزيد من الإضاءة في المنزل وبعض التعاون."

لم تترك اثينا لهم فرصة التعليق، بل انحنت والتقطت الصندوق وصعدت به لغرفتها.

ستستحم.. وأخيراً!

تجرّدت اثينا من ثيابها واختارت بعض الثياب الجيدة التي احضرها هاري، عليها الاعتراف أن لهُ ذوقاً جيداً في الثياب.

فتحت اثينا صنبور المياه، هي لا تعرف من اين تأتي وهم على قمة جبل، ولكنها تتدفق وهذا هو المهم.

وقفت اثينا تحت المياه المنهمرة، تشعر بشعورٍ جيد.
وكأن هذه المياه لا تغسلها وحسب، بل تغسل شعورها بالكآبة.

كل شيء سيكون بخير، وستعود لمنزلها.. ربما ليس اليوم ولا غداً ولا حتى بعد غد.. ولكنها ستعود وهذا مؤكد.
كل ماعليها فعله الآن هو معرفة كلّ شيءٍ عنهم، فإذا أرادت حقاً وضع حد لكل شيء فعليها معرفة كل ما تستطيع معرفته.

خرجت اثينا من دورة المياه الكبيرة، وارتدت ثيابها الجديدة، تشعر بالراحة لاغتسالها.

لديها الكثير من العمل لتقوم به.

شمّرت اثينا عن ساعديها ومضت خارج غرفتها ومع بداية الرواق وقفت لتقوم بفتح تلك الستائر التي تغطي النوافذ، ثم مشت وأكملت بقية النوافذ.

المدينة المُحرّمة (اوليمبوس)  | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن