XVIII

17.4K 2.1K 794
                                    

شابتر طويل فيه صدمات ويوضح القصة كلها، لكن هذا لا يعني ان القصة رح تفقد طعمها بما ان الاشياء وضحت، لسة في احداث 🌚

+ هذا الشابتر من نص الجامعة، خلصت اختباري وكتبته 👏😂

يومكم سعيد ❤

#DailyReminder: Listen to your heart.

#تذكير_آخر: من لا يشكر الناس لا يشكر الله.

#فكرة: رمضان قرب، حاولوا تدقوا ع الناس اللي انقطعتوا عنهم، صلحوا المشاكل، خلوا الخير يبدأ منكم.

▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁



"إن..إنها تحملُ جثة.." تلعثمت اثينا بينما بدأت بالإختباء خلف إدوارد لاشعورياً، بينما وقف بكل بساطة.

"هذا؟" سألت آغابيوس مشيرة للكيس البلاستيكي ثم أضافت: "هذا طعامُ إدوارد."

التفتت اثينا تنظر نحو إدوارد الذي بدا متوتراً وقد حكّ عنقه لا ينظر في عينيها.

"أتأكل.. الـ.. الجثث؟" سألت اثينا وهي تواجه صعوبة في اخراج تلك الكلمات من فمها وفي استيعابها كذلك.
"لـ..ليس تماماً؟" ردّ إدوارد بصيغة أشبه بالسؤال.

وقد قفزت صورة العائلة التي رأتها اثينا تضع الزهور في بداية اليوم..
إذاً هذه مقبرة...

آغابيوس تُدير هذه المقبرة...

بدت تلك العائلة حزينة فعلاً، كيفَ لإدوارد أن يأكل إبنهم أو إبنتهم؟!

شعرت اثينا بأنها لا تعرف إدوارد في هذه اللحظة، شعرت بأنها غريبة جداً في هذا المكان، وأن لا مكان لها في هذا الواقع.

مشاعر الخوف والصدمة دفعت قدما آثينا للركض، هي فقط استمرت في الرّكض لتخرج من المنزل متجاهلة صراخ إدوارد الذي نادها وحاول الركض خلفها.

ضاعت اثينا في قرية آويا الغريبة.

بعد فترة من المشي، ارتكزت اثينا على جذع احد الاشجار البعيدة قليلاً عن القرية، وظنّت بأنه الوقت المناسب لتهدأ وتُفكر في كلّ مايجري جيداً.

هي خائفة جداً من العودة، ليس فقط لإدوارد بل للجميع فوق قمة الآوليمب، فإذا كان إدوارد يتغذى على دماء ولحم الجثث الذي لم يمضي على موتهم سوى ساعات قليلة، فالإله وحده يعلم على ماذا يتغذى الآخرون.

ولكن في الوقت ذاته هي لا تستطيع البقاء هنا، فلا منزل ولا طعام ولا حتى مال.

كان عليها أن تفعل شيئاً حيال كلّ هذا.

رفعت اثينا رأسها نحو السماء، لتجد شمس الصباح بدأت في الإشراق، هذا هو الوقت الذي يفترض بها العودة للقصر فيه.

المدينة المُحرّمة (اوليمبوس)  | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن