IV

18.1K 2.1K 425
                                    

شابتر ع السريع عشان ارجع اكمل واجباتي 😭💔

كيفكم حبيباتي؟

بالتوفيق لكل اللي عندهم دراسة او شغل او اي شي يسووه :(❤

اشتقت لكم بحجم السما :( ان شاء الله ارجع متفاعلة قريب..

#DailyReminder: Your fear of trying things will make you regret a lot in future. Be fearless.

#تذكير_آخر: رضيتُ بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.

#فكرة: إذا كنتِ معصبة دايماً خذي نفس عميق ثلاث مرات قبل لا تتكلمي، احيان نقول اشياء نندم عليها ومانقدر نسترجعها.

▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁




القلق قد استحوذَ على آثينا التي تقوقعت فوق سريرها في تلك الغرفة المظلمة.
هي كانت تخشى أن تتحول لأيّاً كان ماهو إدوارد عليه.
فقد لعقَ جرحها.. من المحتمل أن يحدث شيئاً كهذا.

طُرِقَ باب غرفتها لتنتفض هي.

"آثينا، الطعام جاهز." تمتم أحدهم من خلف الباب.
هي مازالت لا تستطيع التمييز بين أصواتهم.

"لا أريد أن آكل، فقط دعوني وشأني." تمتمت آثينا بجدية وقد سئمت كل هذا، هي على وشك البكاء كالأطفال دون سبب وهذا مايزيدها غضباً.

"هل أنتِ بخير؟" سألها مجدداً من خلف الباب.

"أتهتم؟ فقط ارحل." ردّت آثينا وقد غطّت نفسها بغطاء السرير.

"لستُ أنا فقط.. جميعنا نهتم، لأنكِ سبب إنقاذنا وأنتِ تعلمين هذا." تمتم في المقابل بهدوء.

مسحت آثينا دموعها ضاحكة بسخرية ثم ردّت: "أنا حتى لا أستطيع تدبير أموري الشخصية لإنقاذكم، صدّقني نبؤتكم هذه أكثر من خاطئة."

"هل يمكنكِ تناول الطعام على الأقل، وسنعرف هذا فيما بعد." قال مجدداً.

شعرت آثينا أنهُ لا خطر من هذا الشخص الذي وقف وحادثها من خلف الباب لذا نهضت بهدوء وفتحت الباب لتجد ليام الذي ابتسم لها فور رؤيتها.

"هل يمكنني تناول الطعام في غرفتي؟" طلبت آثينا وهي تنظر أرضاً.
"لا مشكلة، ولكن.. أحدث شيءٌ ما؟ لقد كنتِ تتناولين الطعام معنا." سأل ليام.
"معنا؟" سألت آثينا ضاحكة ثم أضافت: "إنكم لا تتناولون شيئاً.. فقط تراقبونني، ولكن هذا ليس الأمر فقط."

"ماذا إذاً؟ أضايقكِ أحدهم؟" سألها متجاهلاً حديثها عن كونهم لا يأكلون.
"في الحقيقة.. ويليام.." بدأت تقول ليقاطعها مصححاً: "ليام."

"ليام المعذرة، أنا خائفة منكم بعض الشيء." صارحتهُ آثينا مستسلمة.

"ولكنكِ.. كنتِ تتصرفين بشكلٍ طبيعيّ حولنا في اليومين الماضيين.. ماذا حدث؟" سأل ليام بنبرة هادئة، مما جعل آثينا تطمئن قليلاً.

المدينة المُحرّمة (اوليمبوس)  | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن