XIX

15.3K 2K 500
                                    


رسمياً بدأت عطلتي ✌❤❤
ان شاء الله احدث بإستمرار << وهذا شي جيد..

أما الشي السيء (مهو سيء بالكامل) إن بعد رواية المدينة المحرمة رح اخذ بريك لمدة كم شهر :(💔
مارح اترك الوات! يعني رح اتواصل معاكم وارد عليكم واتكلم في الحائط لكن رح اخذ بريك من كتابة الروايات..

اعرف اني عودتكم ان بعد كل رواية تخلص تنزل بعدها رواية ثانية على طول لكن المرة هذي مختلفة غصباً عني :(

احتاج وقت، اول شي ابغا اشتغل ع كتاب سبارتينا عشان ينزل ف وقت اسرع، واحتاج اشتغل على تطبيق أدوركابل اللي رح اتكلم عنه قريب، واحتاج اقيم روايات مسابقة سبارتينا وفي نفس الوقت رح اكتب رواية جديدة بعنوان "فن العودة للأشياء"

ورح تنزل بالزبط بعد ما اخلص كل اشغالي بإذن الله.

حطوا ببالكم ان فترة الراحة ذي مو عشان تعبت، لكن عشان ارجعلكم بشكل اقوى زي اول 🙈❤

شاكرة لكم تفهمكم وتعاونكم، وابغاكم تعرفوا اني مارح اخذلكم عن قصد ف يوم ❤

#DailyReminder: You can't learn anything by doing everything right. Don't be afraid to make mistakes.

#تذكير_آخر: اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ❤

#فكرة: شوية تمر وشوية مويا عند باب المسجد تحتسب لك اجر افطار صائم ❤

▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁



غرابة..

كان تلك الكلمة هي الكلمة المثالية لوصف الأجواء بين إدوارد واثينا في طريق عودتهما للقصر.

"اثينا.." تمتم إدوارد بينما وقفَ امام القصر واثينا خلفه.
"سأنسى ماحصل لا تقلق." قالت اثينا سريعاً لتقاطع حديثه متفادية أيّ غرابةٍ اكثر.

"آمم.. هذا لم يكن ماسأقوله ولكن حسناً.." عاد إدوارد يتمتم.
"ماذا كنتَ ستقول؟" سألت اثينا عاقدة حاجبيها.
"كنتُ سأطلبُ منكِ ألاّ تخبري هاري بما قلتهُ لكِ بخصوص كلّ شيء." طلبَ إدوارد.
"لا تقلق، هو بالكاد يحادثني لأفتحَ معهُ مجال الحديث." قالت اثينا ببساطة بينما فتح إدوارد باب القصر ليدخل كلاهما.

كان القصر هادئاً كما كان من قبل، لا اثر لأحد، الأضواء مغلقة..

"حسناً.. لم أتوقع هذا.." تمتمت اثينا بهدوء.
"أما أنا ففعلت." قال إدوارد ضاحكاً، وقد شعرت اثينا بالإرتياح لتلاشي ذلك الاحساس بالغرابة بينهما فهي تحب نوع العلاقة المرحة التي تجمعها بإدوارد.

"هل هذا مايحصل في كلّ مرة؟" سألت اثينا.
"في الواقع، أجل.. مارسيل عادةً يُصاب بالحمى الشديدة بعد إنفعالٍ كذاك، لذا فالكل يهتم به." ردّ إدوارد بصراحة.
"إذاً أنتم تمرضون.." همست اثينا لنفسها متفهمة.
"بحقّ الإله آثينا نحنُ لسنا فضائيين." قال إدوارد متنهداً.
"ربما تكونونَ فضائيين في نهاية المطاف، من يعلم؟ لقد أصبحتُ اتوقع كلّ شيء." قالت اثينا مازحة ليُقهقه إدوارد ضاحكاً بينما نظر لها.

المدينة المُحرّمة (اوليمبوس)  | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن