للأمانة، ايش بيدور ف راسكم من تساؤلات او توقعات لما تقروا؟ 🙈❤
فيني فضول اعرف.+ ان شاء الله القادم افضل 😙
#DailyReminder: Be surrounded by people who bring out the best in you.
#تذكير_آخر: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48)
#فكرة: لو شخص نصحك وهو عنده اخطاء كثيرة، لا تقولي "شوف نفسك اول"... لانك ماتدري يمكن ينصحك لانه يحبك، ويبغالك الخير اكثر من نفسه ❤ دائماً انظري للجهة المشرقة من كل شي.
▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁
"مستعدة؟" سأل إدوارد بينما وقف كلاهما على حواف القمة.
لا تستطيع اثينا رؤية أيّ شيء فالضباب الكثيف يحيط كلّ شيء في الأسفل."مستعدة.." تمتمت متنهدة.
"فقط لا تنسي جزءكِ من الإتفاق." ردّ إدوارد مذكراً.
"لن أفعل.." همست اثينا مترددة.
"وكما قلتُ سابقاً.." بدأ إدوارد يقول لتقاطعهُ اثينا قائلة: "لن أُخبر هاري انك انت من اخذني لمكانه السري، هذا إن رآني.. أنا لا أخطط على محادثته."ضحكَ إدوارد ساخراً ثم قال: "أجل صحيح، يالكِ من متوهمة."
وقبل أن تسأل اثينا عما يقصده التفت ادوارد ليواجهها بظهره قائلاً: "والآن إصعدي.""ستحملني؟" سألت اثينا رافعة حاجبيها ليُجيبها: "سنهبط."
إنكمشَ قلبُ آثينا، ماذا لو سقطت؟ ماذا لو لم تستطع فعلها؟
"ستصعدي أم لا؟" سأل إدوارد ليوقظها من مخاوفها.
عليها فعل هذا، مامدى صعوبته؟
الإخوة ستايلز يهبطون دائماً.. ولكن إن نظرنا للواقع.. الإخوة ستايلز ليسوا بشر حتى..أغمضت اثينا عيناها وهزّت رأسها يُمنة ويُسرة لتتخلص من هذه الإفكار ثم أخذت نفساً عميقاً وتقدمت لتلُف ذراعيها حول عُنق إدوارد.
بينما أمسك بساقيها ليرفعها ويقف قائلاً: "تشبثي جيداً، ولكن لا تقومي بخنقي."أغمضت اثينا عيناها بشدّة، وقد أحكمت قبضتها متشبثة، لتشعر بإدوارد يقف ويمشي عدّة خطوات، ثم رمى بنفسهِ من القمة.
حاربت اثينا رغبتها الملّحة في الصراخ، بينما شعرت بوزنيهما يهوي للأسفل وقد تطاير شعرها مع الهواء.
كيف ينوي هذا الأحمق الهبوط؟بعد دقيقة كاملة من هذا الإحساس المُفجع، شعرت بكلّ شيء يتوقف حولها.
"يمكنكِ النزول." تمتم إدوارد بتهكم.
فتحت اثينا عيناها أخيراً، لترى منطقة تغطيها الطبيعة بشكلٍ كامل.
"اسلُكي الطريق الأيسر، استمرّي بالمشي وكلّما قابلكِ منعطف اسلكي الطريق الأيمن وستصلين." قال إدوارد وهو يقوم بتعديل سترته التي تجعدت من قبضة اثينا المحكمة.
"مهلاً مهلاً، أستتركني؟" سألت اثينا غير مصدقة.
"إتفاقنا لم يذكر شيئاً بخصوص مرافقتي لكِ." قال إدوارد مُفكراً.
"أعلم ولكن.. كيفَ سأعود للقصر؟" سألت اثينا قلقة.
"لا تقلقي ستجدي طريقة، لا يمكنني مرافقتكِ فقد يراني هاري ويفسد كلّ شيء." قال إدوارد وقد قفزَ ليتشبث بإحدى الصخور ويصعد فوقها قائلاً: "سأعود الآن."التفت اثينا تنظر نحو الطريق أمامها وتتذكر الإرشادات التي اعطاها اياها ادوارد، ثم التفتت لتتأكد منها ولكنها لم تجده، هل عاد بالفعل؟ لا يُعقل..
بدأت آثينا بالمشي بهدوء، عليها التقدم نحو الأمام صحيح؟ ثم يساراً وبعد ذلك يميناً....
كانت اثينا على وشك الإستسلام قبل أن تضيع في هذا المكان، لولا أن سمعت صوت خرير الماء..
هل هذا.. مجرى نهر؟بدأت اثينا تتبع مكان الصوت، حتى لمحت نهراً من بين الأشجار، وقبل أن تخطو خطوة واحدة بإتجاهه لمحت هاري يجلسُ فوق أحد الصخور.
هل هذا مكانهُ السّري؟
لماذا قد يختارُ هذا النهر؟قررت اثينا البقاء هادئة خلف الأشجار، تراقبهُ وحسب.
شعرت اثينا بشيءٍ ما يحتكُ بقدمها فنظرت للأسفل لثوانٍ لتجدَ بعض الأعشاب غريبة الشكل، فعادت تنظر نحو هاري مجدداً لتجد مكانهُ فارغ..
سُحقاً أين ذهب؟ وكيف أمكنهُ المغادرة بهذه السرعة؟
في لحظة سريعة جداً شعرت اثينا بأحدهم يقوم بتثبيت جسدها عند الشجرة الضخمة التي وقفت بجانبها.
"ما الذي تفعلينهُ هنا؟" سألها بصوتهِ المبحوح، عرفت اثينا فوراً أنهُ هاري.
"دعني أشرح لك.." تمتمت اثينا وهي تحاول الإفلات من بين يديه."تقتحمين عزلتي دوماً، تتصرفين وكأنكِ تملكين هذا المكان اللعين." تمتم هاري من بين أسنانه، بدا غاضباً فعلاً.
ضغطَ جسدها نحو الشجرة أكثر، لتهمس اثينا بصوتٍ مرتجف: "هـ..هاري.."
ليُقاطعها هو بالضغط على رسغها أكثر ويقول: "لا تظني بأني آبه لكونكِ محرّمة كذلك الجبل، وذلك القصر، وكل ذلك الهراء.""لديّ شيءٌ مهم لأقوله لكَ، هاري.. بخصوص هذا النهر." قالت اثينا فوراً.
هي لم تكن تخطط على قول كل هذا له اليوم، ولكنها لم تجد خياراً آخر بعد إندفاعه.تركَها هاري، لتتنفس اثينا الصعداء، ولكن فاجأها هاري بوضع يدهُ لتغطية عينيها وهمس: "كل هذا حُلم، عودي للقصر."
..
..
..
..
..فتحت اثينا عيناها، لتجد نفسها في غرفتها في القصر...
هل كان كل ذلكَ حُلماً؟ بدا حقيقياً للغاية...نهضت اثينا وخرجت من غرفتها، لاحظت أنها تشعر بالعطش كثيراً في الآونة الأخيرة.
في طريقها لهبوط السلالم لمحت إدوارد يجلسُ فوق الثرية الضخمة التي تدلّت من السقف.
كيف يصعد لأماكن كهذه؟
"عُدتِ بسرعة؟" سأل إدوارد رافعاً حاجب.
"ماذا تقصد؟" سألت اثينا مستغربة.
"كيفَ عُدتِ من تلك الغابة؟" سأل مجدداً."أتقصد.. لحظة، أتقصد بأن كل ذلكَ لم يكن حُلماً؟" سألت اثينا مجدداً، هي تكاد تفقد صوابها، كيف لا يمكنها التفريق بين الواقع والحقيقة؟
قهقه إدوارد ضاحكاً ثم قال: "لابد أن هاري مارس قواهُ عليكِ، ولكن لا مشكلة.."
قفزَ من تلك الثرية هابطاً على قدميه في الأرض ليُضيف: "ماذا عن جزءكِ من الإتفاق؟"
أنت تقرأ
المدينة المُحرّمة (اوليمبوس) | h.s
Fiksi Penggemarيانبوءة المائة عام، تعالي إليّ.. إني أُحاول من مُقلتيكِ إعادة خلق الصور.. فأنتِ إختصارٌ لشيءٍ جميل، بمقدورهِ أن يُغير هذا القدر..