I

34K 2.7K 826
                                    


أول شابتر صغنون بس عشان يوضح شوية من الأحداث ❤

هذي القصة خيالية، فيها شوية من الأساطير الإغريقية أتمنى تعجبكم :( ❤

أرآئكم تهمني أكيد + توقعاتكم كمان 😎❤

#DailyReminder: Thinking of yesterday doesn't fix anything.

#تذكير_آخر: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ❤

#فكرة: أعطي ولا تنتظري مقابل، أجرك عند ربنا مو عند الناس ❤

▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁

تقدّمت اثينا بخطواتٍ واسعة ليُمسك بمعصمها: "آثينا.."
التفتت لهُ ليُضيف قائلاً بصوتٍ منكسر: "عديني بأنكِ إن عُدتِ وأنتهى كل شيء لن تُلقي بي خارج ذاكرتك.."

"أعِدُك.." همست آثينا.

*قبل ستة أشهر*

"إصطفوا جيداً."
"سنبقى سوياً، لا تتحركوا خارج المجموعة ولا تلمسوا شيئاً."

بدأت السيدة هيلز بإعطاء الأوامر، بينما إصطفّ الجميع في طابورٍ واحدٍ منظم.

"آنسة ثيودور!!!"

انتفضت آثينا على صوت السيدة هيلز التي عادت تقول غاضبة: "ماذا قلتُ للتو بخصوص لمس الأشياء؟"

سحبت أثينا يدها من تلك القلادة التي زيّنت عنق أحد التماثيل الإغريقية في المتحف، ثم خبأت يدها في جيبها وأنزلت رأسها حرجاً عائدة لمجموعتها.

راقبت السيدة هيلز آثينا حتى عادت للطابور.

آثينا لا تعلم حتى ما الذي أقحمها في رحلة سياحية مملة لأحد المتاحف في لندن.
هي ظنّت ان رحلة كهذه قد تكون جيدة لها بما أنها اصبحت مهتمة بالتاريخ مؤخراً.

تجاهلت آثينا كلام السيدة هيلز وراحت تحدّق في تلك القلادة التي زيّنت عنق أحد التماثيل.
بدت تلك القطعة عتيقة جداً ولكنها لازالت تحافظ على روعتها.

بدت تلك القطعة عتيقة جداً ولكنها لازالت تحافظ على روعتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"آنسة ثيودور؟ سنرحل." قالت السيدة هيلز.
"حسناً سألحق بكم." ردّت آثينا وقد إنحنت لتربط حذائها بينما غادرت المجموعة لتنتظرها في الحافلة.

رفعت آثينا نفسها من تلك الإنحناءة وتوجهت نحو المخرج لتنطلق أجهزة الإنذار فجأة.
تراجعت آثينا مرتعبة عندما رأت بعض رجال الأمن يتوجهون نحوها.

"إرفعي يديكِ آنستي." تمتم أحدهم بنبرة صارمة.
"أنا؟ صدقني هذا الإنذار خاطيء أنا لم..." بدأت آثينا تقول لولا أن قاطعها رجُل الأمن: "من فضلك لا تُجادلي."
"لقد أتيتُ مع مجموعة وسيرحلون بدوني، من فضلك.. أنا لم آخذ شيئاً!" بدأت آثينا تقول بجدية.
"حسناً لنقُم بتفتيشك." تقدّم أحدهم نحوها.

لمحت آثينا الحافلة تغادر من أمام المدخل، لا وقت لديها لهذه السخافات بسبب جهاز إنذارٍ مُعطل.

ركضت آثينا بكّل قوتها متوجهة نحو السلالم آملة أن تجد مخرجاً آخر بينما لحقها رجال الأمن وقام أحدهم بإبلاغ الشرطة.

فتحت آثينا الباب في الدور الأخير وخرجت لتجد نفسها على السطح، لا مكان للخروج.

"مكانك!" صاح أحد رجال الأمن وقد وجّه نحوها سلاحاً.
تجمدت آثينا، وفكرت في خلع سترتها حتى تثبت له أنها لم تسرق شيئاً، وأن ذلك الإنذار معطل.

مدّت آثينا يدها لسترتها ولكن رجل الأمن ظنّها ستُخرِج سلاحاً فقام بالتصويب على كتفها لتسقط أرضاً.

..
..
..
..

فتحت آثينا عيناها بصعوبة، وقد شعرت بألمٍ شديد في رأسها.
ثم نظرت حولها، وجدت ذاتها في غرفة.. ليست غرفة مشفى.. بدا منزلاً..
كانت الغرفة كئيبة ومظلمة..

 كانت الغرفة كئيبة ومظلمة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"أهلاً.." تمتم أحدهم من ركن الغرفة لتلتفت آثينا نحو الصوت.
"اسمك؟" عاد يسألها.
"من أنت؟ أين أنا؟" سألت آثينا على عجل وقد شعرت بالقلق.

"أعتقدُ أني سألتُكِ أولاً." تمتم الرّجل بصوته المبحوح.
لم تستطع آثينا رؤيته جيداً بسبب ظلمة الغرفة.

"آثينا.." همست.
"كما توّقعت." ردّ الرّجل بنبرة إنتصار.

"أين أنا؟" سألت آثينا هذه المرّة وقد سمعت صوت الرّجل ينهض من مكانه ولمحت ظلّه يتحرّك.

"اليونان." قال لها ثم فتح ستائر النافذة قائلاً: "قمة جبل الأوليمب تحديداً."

سطع ضوء النهار على وجهه لتتضح ملامحه، عيناه الخضراوين، وبياض بشرته الشديد.

إتسعت عينا آثينا صدمةً مما سمعته ونهضت مسرعة من مكانها تنظر من النافذة ولكنها لم ترى سوى الغيوم، بدا مكاناً مرتفعاً جداً.

إتسعت عينا آثينا صدمةً مما سمعته ونهضت مسرعة من مكانها تنظر من النافذة ولكنها لم ترى سوى الغيوم، بدا مكاناً مرتفعاً جداً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"أهلاً بكِ في هذه المدينة المحرّمة." همس مبتسماً.

المدينة المُحرّمة (اوليمبوس)  | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن