XII

16.1K 2.1K 624
                                    

ابديت يحمص 🙈😂
مشكلتي اني اكتب متخيلته فيلم، فما اعرف اذا انتوا بتشوفوا نفس الصورة اللي بشوفها ف مخي لما تقروا :(

اتمنى تشوفوها بس لانها خورافية وتدخل جو 😂😂

اصلا ف مخي تدور اشياء مالها صلاح ف اي شي، كذا بس 😂

+ في مقابلة كلللها فضايح ف كتاب هالحلوة Mira_horan764 اسمه "من وحي الخيال"
لو تحبوا تشيكوا عليها 🙈

#DailyReminder: Why do they hate you? Well, babe.. Probably cuz they're jealous ;)

#تذكير_آخر: (لا يؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه مايُحب لنفسه)

#فكرة: بلاش نقول "عيد أم" عشان لا يبثرونا ويقولوا حرام وحلال، بس نقول "يوم الأم" ورح يكون لطيف جداً لو جبتي هدية للإثنين مامتك وبابتك، عشان محد يزعل ❤

▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁

جلست اثينا على ركبتيها فوق الأرض، بينما شعرت ببرودة الأرض تخترق عظامها.
لا شيء سوى صوت أجهزة المشفى، وتنفس والدها المتوازن فوق السرير.

"اثينا.." همسَ في نومه.
"أبي؟ هل تستطيع سماعي؟ أنا هنا!" قالت اثينا بصوتٍ مرتجف.

..
..
..

فتحت اثينا عيناها لتشعر بالقلادة بين يديها، هي لا تذكر أنها كانت ممسكة بها مطلقاً.
ماكان ذلك؟ رؤية؟..

إنكمشَ قلب اثينا لمجرد فكرة أن والدها ظلّ يبحث عنها وشعر بالقلق الشديد، ولربما هو الآن طريح الفراش فعلاً.

عليها النزول أرضاً والعودة للندن..

خرجت اثينا من غرفتها نحو غرفة إدوارد وطرقت الباب سريعاً: "إد،... إدوارد.."
ولكنهُ لم يفتح لذا هبطت اثينا السلالم وتوجهت نحو غرفة المعيشة ثم المطبخ لتجدهُ يقفُ بجانب الثلاجة.

"إدوارد، أحتاجُ مساعدتك." قالت اثينا فور دخولها.
التفت إدوارد ونظر لها عاقداً حاجبيه ثم قال: "هل الأمر يتعلق بهاري مجدداً؟ إذا نعم، فـ لا، لا استطيع."

"كلاّ، هل يمكنكَ الهبوطُ بي أرضاً؟" سألت اثينا، ليعقد ادوارد حاجبيه مجدداً.
"لماذا؟" سأل.
"أظن بأن أبي مريض، وعلى الأرجح هو قد بحث عني كثيراً.. " بدأت اثينا تقول ثم صمتت للحظة وعادت تُضيف: "إصغي لي، فقط إهبط بي، سأفعل أيّ شيء."

"لا أستطيع." ردّ إدوارد ببساطة ثم أغلق الثلاجة والتفت لها قائلاً: "لنا يومان من الأسبوع نستطيع الهبوط فيهما فقط."

"ولكن.." بدأت اثينا تعترض ليقاطعها فوراً: "حقاً لا أستطيع."
ثم مضى إدوارد خارجاً من المطبخ.

المدينة المُحرّمة (اوليمبوس)  | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن