XXIV

13.3K 2.1K 690
                                    

تحديث يقلكم"سربرايز مذافكا"😂

معرفتني وانا نشيطة وادلعكم😏🤔

المدينة المحرمة صارت+100K😚😭❤ الحمدلله، شكرا لكم جميلاتي

هي الرواية قربت تنتهي ع اي حال😂

يلا

#DailyReminder: Let go of yesterday, what matters now is today.

#تذكير_آخر: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

#فكرة: لما تجي تعطي المحتاجين لا تحسسيهم انهم محتاجين وناقصين، حسسيهم انها هدية.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

"ما الذي فعلته؟!" صاح هاري غضباً في إدوارد، بينما وضع هو اثينا ارضاً.
"فعلتُ مالم تستطع فعلهُ أنت!" ردّ إدوارد وقد إحمرّ وجهه لشدة الغضب وظهرت العروق في عنقه.

"فليهدأ الجميع.." تمتمت اثينا مترددة بينما وقفت بينهم.
عارض هاري منفعلاً: "ما الذي سيقولونه الآن؟ يرون اثينا فجأة يتم سحبها بواسطة قوى خفية ظهرت من العدم!"

"بربّكَ هاري!" قال إدوارد حانقاً ثم اضاف: "إنهم بلغوا من الثمالة درجة بالغة لدرجة ان تلك الفتاة قبّلت أحدهم دون ان تدري، اتظن بأنهم سيستوعبون ماحصل؟!"

"وإن يكُن!" ردّ هاري منفعلاً ثم اكمل: "اثينا فتاة بالغة يمكنها تدبّر أمرها!"

لم يعد بمقدور اثينا استيعاب كل هذا فخرجت من القصر مجدداً لتتفقد ماحصل لمجموعة المراهقين تلك.
وجدتهم اثينا يقومون بلملمة اشياءهم ويستعدون للنزول.

"هاهي مجدداً.." تمتم إيريك، الذعر واضح في نبرته. "لقد.. لقد.." تمتمت سام بصوتٍ مرتجف.

"لا لا، مارأيتموه من نسج خيالكم لشدة الثمالة." قالت اثينا مبتسمة.
"كلا، لقد رأيناهُ كلّنا.." عادت سام تقول.

"ماذا رأيتِ؟" سألت اثينا مستغربة.
حملت سام حقيبتها متوجهة نحو حافة الجبل هي واصدقائها ثم قالت: "كلّنا رأينا ذلك الشاب الذي ظهر فجأة ليُمسك بكِ، عيناهُ مخيفتان وصوتهُ مبحوح، بوجهٍ شاحب.."

"رأيتم إدوارد.." تمتمت اثينا لنفسها منصدمة.
كيف رأوا إدوارد ولم يروا هاري.. اثينا لم تعد تفهم مايحدث.

"إنتظروا" طلبت اثينا بينما تشبثوا هم بالحجارة وهمّوا بالنزول.
"آسفون لا نستطيع البقاء اكثر.." تمتم ليو بينما نزلوا شيئاً فشيئاً حتى لم تعد اثينا تستطيع رؤتيهم.

هرعت اثينا للقصر فوراً منادية: "إدوارد!!"
"إدوارد، أين أنت؟!" عادت اثينا تنادي.

أين هذا الرجل عندما أريده أن يظهر فعلاً؟
تساءلت اثينا بداخلها لتتفاجأ بإدوارد يهبطُ من الدور العلوي فجأة.

"فيما كُنتَ تفكر؟" سألت اثينا بجدية ليتنهد إدوارد متضجراً ويقول: "ليسَ أنتِ أيضاً."
"لا جدياً، إد." عادت اثينا تقول ثم سألت مجدداً: "فيما كُنتَ تُفكر عندما انتشلتني من بينهم؟"

"كنتُ أفكّر أني أُحِبُكِ.. وأخشى عليكِ منهم.." همس إدوارد لتصمت اثينا بينما تفجّرَ قلبها من الداخل.

"ألم تُفكر في كونكَ ملعوناً، وأنهم لن يروك؟" عادت اثينا تسأل.
"صدقاً؟ لا.." ردّ إدوارد بصوتٍ دافيء، ينظر في كلّ مكان إلا وجهها ثم أضاف: "كلّ مافكرتُ به ألا أدع ذلك الوغد يضع إصبعاً واحداً عليكِ."

"وهم.." همست اثينا وقد بدأت تُدرِك مايحصل هنا.
"كل هذا وهم.." عادت تقول بعينان متسعتان.

رفعت اثينا رأسها لتقول لإدوارد: "إتبعني."
عقد إدوارد حاجبيه ولكنهُ تبِعها بأيةِ حال، لتقوده اثينا نحو المطبخ.

بعدما جلس إدوارد فوق منضدة المطبخ، بدأت اثينا تبحثُ في الثلاجة عن شيء ما، وراح هو يتتبع تحركاتها بحاجبٍ مرفوع.

"تناول هذه من فضلك." طلبت اثينا وهي تناولهُ قطعة حلوى ليرفع هو حاجبهُ اكثر ثم يقول مستنكراً: "أعترفُ أنا بمشاعري لكِ لتُكافئيني بقطعة حلوى.. هل ابدو ككلبٍ لكِ؟"

تنهدت اثينا لطريقة تفكير إدوارد ثم طبعت قُبلة على خدّه قائلة: "تناولها من فضلك."
صمت إدوارد، محارباً لإبتسامته، بينما قضم تلك القطعة قائلاً: "وكأنها قطعة من البلاستيك."

"إغمض عيناك." طلبت اثينا وقد أمسكت بكلتا يديه.
ليغمض إدوارد عيناه، عادت اثينا تهمس: "أنتَ لستَ ملعوناً."

فتح إدوارد عيناهُ سريعاً ليسأل: "أتهذين يا إمرأة؟"
"فقط إغمض عيناكَ إد!" قالت اثينا بجدية.
عاد إدوارد يغمض عينيه.

"أُريدكَ أن تؤمن.. بأنكَ بشرياً.." طلبت اثينا ثم عادت تقول بهدوء: "أن تؤمن عميقاً بداخلك.. أنكَ لازلتَ بشرياً، ولا وجودَ لأي قوة في العالم يمكنها أن تسلبَ هذا منك."

"أنت بالفعل بشريّ.. فأنتَ تشعر، وتُحِب، وتغضب.. أليسَ هذا بشرياً كفاية؟" سألت اثينا.

تنفسَ إدوارد بشكلٍ عميق، بدا مصدقاً لما تقول
تقول، ثم فتح عيناهُ أخيراً وبدأ يقول: "اثينا.."
"تناولها كلها الآن." قاطعتهُ اثينا بجدية وهي تُقرّب قطعة الحلوى لشفتيه.

فتحَ إدوارد فمَهُ واستقبل قطعة الحلوى مجدداً، ليستطعمها.

"مهلاً...." همس إدوارد وقد تغيرت ملامح وجهه.
"إني اتذوقُ شيئاً.." عاد يقول.

ثم سأل مبتسماً: "أهذهِ شوكولا داكنة؟"

المدينة المُحرّمة (اوليمبوس)  | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن