XV

16.7K 2.1K 483
                                    

شابتر شبه طويل اخيراً :(💜

معليش الفترة ذي مرة حايسة مابين جامعة ومابين برزنتيشن ومسابقة ترجمة وكذا فيادوب ألقى وقت احدث :(

اشتقت لفصلتي معاكم ف الحائط، لكن ابشروا اول مايخلص كل شي برجع زي اول ونتكلم وكذا :(💔

#DailyReminder: You've got everything you need within yourself.

#تذكير_آخر: (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ )(16)

#فكرة: كل مرة تحسي فيها انك رح تفقدي اعصابك، فكري ف شخص أو شي يسعدك 💜

▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁

الخوف..
ماهو الخوف بالنسبة لهم؟
أمخاوفهم كمخاوفنا؟

بدا هاري نادماً كون ذلك الإعتراف بالخوف قد إنزلق منه، لذا قال بأنهم يجدر بهم أخذ فترة راحة ثم غادر، ولم ترهُ بعد ذلك.

هي أرادت كسر تلك الحواجز التي أوجدها هاري بينهما، أرادت فيهم كل مايجري، فبالرغم من كل الذي تعرفهُ عنهم الآن، هي متأكدة بأنهُ ليس كل شيء.

خرجت اثينا من غرفتها وتوقفت امام غرفة هاري مترددة ما إذا كان يجدر بها الحديث معها أم لا.
وعندما همّت برفع يدها وطرق الباب، قاطعها صوتُ أحدهم من خلفها قائلاً: "إنهُ ليسَ هنا."

التفتت اثينا لتجد لوي يقفُ خلفها وقد وضع كلتا يديه في جيوبه.
"أين ذهب؟" سألت اثينا في المقابل.
"أظنّ أن كلانا يعلم أن هاري لن يُخبر أحداً." تمتم لوي بتهكم.
"صحيح.." تمتمت اثينا مدركة صحة كلامه.

"ماهو اليوم؟" سألت اثينا فجأة.
"ماذا تقصدين؟" سأل لوي عاقداً حاجبيه.
"أهو أحد أيام هبوطهِ للأرض؟" سألت مجدداً.

من المحتمل أن يكون هاري قد ذهب لذلك النهر مجدداً.

"لا أعلم، ولكن من الجيد ألاّ تُقحمي أنفكِ في شؤونه، سيغضب كثيراً." قال لوي محذراً.
"صدقني، أنا أُدرِكُ هذا جيداً." قالت اثينا بجدية.
"حظاً موفقاً" همسَ لوي ثم مضى هابطاً السلالم.

سلكت اثينا الإتجاه المعاكس للوي وطرقت باب غرفة إدوارد، الذي تمتم من خلف الباب قائلاً: "إذا كُنتِ اثينا فأنا لستُ موجوداً."

تنهدت اثينا في داخلها من حماقة هذا الرجل، ثم أدارت مقبض الباب لتفتحهُ وتجد إدوارد يقفُ نصفَ عارٍ.

"ماذا قلتُ للتو بخصوص كوني لستُ موجوداً؟" سألها رافعاً حاجب.
رفعت اثينا عيناها من تفحص تلك الوشوم التي ملأت جسدهُ الكامل.

"ولكنكَ كذلك، لذا ضع قميصاً ولنذهب." قالت اثينا أخيراً بينما سحبت أحد قمصانهِ المُعلقة ورمتهُ على صدره.

المدينة المُحرّمة (اوليمبوس)  | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن