VIII

16.1K 2K 351
                                    

تحديث بالقوة :( ورايا اختبار ونوم واستحمام بس ساحبة على كل شي عشانكم :( ❤

ان شاء الله ارد عليكم كلكم لما اخلص بكرا اي برومس 😭🙈

#DailyReminder: With a life a short as a half taken breath, don't plant anything but love.

#تذكير_آخر: بسم الله، آمنتُ بالله، توكلتُ على الله، إعتصمتُ بالله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

#فكرة: لا تستحقري أي خير تسويه لوجه الله حتى لو كان صغير.

▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁



فتحت اثينا عيناها وهي تلتقط انفاسها.. لا تعلم لماذا ولكنها تشعر وكأنها ركضت مسافات طويلة.

ذلك الحلم مجدداً، مراراً وتكراراً..
النهر ذاته، البكاء ذاته، ثم تعود عقارب الساعة للتحرك بشكلٍ طبيعي.

ما الذي قد يعنيه هذا؟
تساءلت اثينا بداخلها.

خرجت اثينا من غرفتها متوجهة نحو المطبخ، هي شعرت أن حنجرتها جافة جداً بعد ذلك الحلم.. أو الرؤية إن صح القول..

فور فتحها للباب وجدت مارسيل يقفُ عن الثلاجة وفور استشعاره وجود اثينا اغلق الباب والتفت لها.

"مارسيل.. من النادر رؤيتكَ هنا." تمتمت اثينا مستغربة، هي ارادت تجاهل وجوده تماماً ولكنها تذكرت حديث ليام بشأن كونها متسلطة بعض الشيء.

"كوني أقضي معظم وقتي في المكتبة هذا لا يعني أني لا استخدم المطبخ." ردّ مارسيل بحذاقة.
"أتأكل؟" سألت اثينا مستغربة، فهي لا تجد استخداماً أخر للمطبخ غير الطعام، الشراب، او الطبخ..

"أجل.." همس لتتسع عينا اثينا ولكنه هدم كل توقعاتها حين اردف: "ولكني لا أعرف مذاق الأكل، أحد الأشياء التي لُعِنّا فيها أننا لا نشعر بمذاق الطعام."

"لماذا تأكل إذاً؟" سألت اثينا عاقدة حاجبيها.
"أحاول إقناع نفسي بأني لازلتُ بشرياً." ردّ مارسيل وقد أنزل رأسهُ أرضاً.

"أعني.. أنت على الأقل تبدو بشرياً.. وتتصرف كذلك لذا.." بدأت اثينا تحاول التخفيف عنه ليقاطعها بقوله: "كلانا يعلم بأني لستُ كذلك.."

"على الأقل أنت لستَ كإدوارد الذي يعاملني كفريسة." قالت اثينا وقد شعرت بالإنفعال عندما تذكرت آخر موقفٍ بينها وبينه.

"مهما وصل الأمر لن أصبح كإدوارد وهاري.. اولاءِكَ الأوغاد." تمتم مارسيل وهو يرفع نظارته لأنفه.

"ماذا حصل؟ لماذا تكرههما بشدة؟ ألستم إخوة؟" سألت اثينا بدافع الفضول وقد جلست فوق المنضدة بعد أن سكبت لنفسها كأساً من الماء.

"لنقل أن هاري هو السبب خلف كلّ مايحصل، خلف اللعنة وغيره، أما إدوارد فهو الذي كان يدعمهُ طوال الوقت." ردّ مارسيل وقد جلس فوق المنضدة بجانب اثينا.

المدينة المُحرّمة (اوليمبوس)  | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن