الفصل السادس عشر " جنون العظمة"
و تحت جنح الظلام.. اثأر و انفجر بين ذراعاي...فلئنك اقرب من حبل الوريد الى روحي ثم الي ...
حسبت نفسها محل ترحاب حقيقي، يال الشفقة..هي لم تكن سوي فصل من حياتهم و قد قارب علي الانتهاء... مستحيل ان يتركها زيوس تنعم في جنته.. تسرح و تمرح.. انه زعيم الالهة... انه الاقوي و الاله الاعظم فكيف لابنه ان يثني له يديه من اجل عشيقة جديدة...
هو ابدا لن يسمح لعظمته بالاندحار من اجل بشرية... و لو كلفه الامر موت ابنه... فهو سيسترد عظمته آجلا عاجلا...
مر شهر... جعله زيوس لابنه مهلة الإخطار آملا اقتناعه من تلك البشرية و نفرها دونما فائدة... بل يرجح ان حبه يزداد لها يوما بعد اخر..
نبضاته باتت تنشد اسمها في كل دقة من قلبه القوي... عيناه تلمعان اكثر من القمر نفسه... ابتسامته اعمق مما كانت عليه يوما...
و هذا ما ايقظ السعير في زيوس... انه يحاول اعطاء ابنه الفرصة، لكنه لا يغتنمها.. منذ متي و هو بهذا الغباء و قلة الحيلة... الويل لمن يعصي زيوس....
... هو سيقتلع روحها بنفسه ،حتي تفيض جسدا بلا روح... سيمحي قدرها من الواحه...
لابد ان ابنه سيقتنع ذات يوم.. هو لن يحزن للابد... لكن كيف ذلك... ما الواجب عمله.. ما الحيلة السحرية التي تبعد ابنه عنها لدقائق.. هو لا يتركها حتي لتستحم وحدها... هو يلتصق بها جسدا و روحا... لابد و ان هناك فجوة يسلكها والده لتدميرها و لكن اين ..
من الجانب الاخر من الكون نجد من يستشيط حقدا اكثر من زيوس... جالسة تٱكل اصابعها غيظا ما بعده غيظ... كيف لبشرية ان تفوقها جمالا و حسنا... خطيئة ما بعدها خطيئة... كيف يتجرا زيوس في الموافقة علي زلات ابنه... كيف يستميح لهما المكوت بالقصر....
افروديت pov
انا الهة الجمال و القوة،منبع العشق و الحب الازلي... كيف لبشرية ان تفوقني جمالا... يستحيل علي كرامتي السكوت امام ذنب كالذي فعله ابولو، ان كان والده المعظم انهار تحت وطأة ابنه، فانا لن افعل المثل، ان كان قد نجح في حمايتها مني في الارض ،فالامر لن يكرر نفسه.. هنا انا من امتلك القوة... انا من ستدثر جمالها حول الارض... لن اترك لها منه و لو قسطا وجيزا... اهانة لالوهيتي الخالدة.. اثم ما بعده اثم...
....
باتت ليلتها تنعم دفئا بين احضان العشق... لم تنبس بنت شفة... تتامل روحه... تخترق كيانه... ملمس يداه يجعلها في سكينة هشة... تكاد تنجلي بين فصول الليل... صمت مخملي... عشق ما بعد الحب اضعافا... تتواري خلف صدرها سهمًا حادة، تمزق ثنايا الظلال بعيدًا...انها تحمل قدرا، هو وحده من يري نهاية العتمة ...منتهي طريق مسدود... يؤمن انها الوحيدة التي ستنهي عصر الاستبداد تحت حكم والده المستبد... مرساة للنجاة... موطناً للحياة..
.احبها لخفة دمها و روحها السجورة ....انه جريح...يستنجد منها الحياة... يستميل منها العاطفة...يتبع
أنت تقرأ
أسطورة سينثيا ( صراع الآلهة )
Romanceو لئن الشمس امام جمالك تستحي و لئن العسل امام لذتك ينحني و لئنك حبيبتي و خطيئتي التي ارتكبتها روحي العذراء دون ان تنثني ~~~~~~ "رمقته بنظرة ثاقبة ...سرت ناحيته... لففت ذراعي حول خصره ...جذبته ناحيتي في نوع من القوة ...و غرست راسه في صدري، را...